الحكومة تتصالح مع الدروس الخصوصية ومن المستفيد وأين الضحية

الحكومة تتصالح مع الدروس الخصوصية من
المستفيد وأين الضحية

كتبت. : مها السبع

واضح جدا أن الدروس الخصوصية هي عش الدبابير الذي لم ولن يقدر مسؤول على البت بها وحل مشكلتها وبناء على هذا تم تقارب المسؤولين وتصالحهم وتعايشهم مع الحدث بقلب الحدث نفسه
ومناقشة قرار الوزارة إنها تستعد لتقنين الدروس الخصوصية ومنح السناتر تراخيص ومراقبتها تحت مصطلح “حوكمة الدروس الخصوصية وبهذا قد حلت المشكلة

 

 

 

وإن كنت أرى أن هذا القرار شاركت به آيضا الحكومة المدرس وتقاسمت حق الدروس الخصوصية معه بدفع الضريبة لها على حساب ولي أمر الطالب
وكما لو كانت أن المشكلة والقضية هي تتمثل في المال فقط وليس الطالب نفسه ومن هنا آيضا سنتر مترخص يعني مصاريف إداريه ومرتبات مدرسين وعمال وتجهيزات ودفع ضرائب ودفع نسبة الوزارة ودفع كهرباء وماء

 

 

 

 

السؤال هنا
هل يتم كل هذا دونا أن يتجه ويفكر المدرس بإرتفاع ثمن الدروس الخصوصية على الطلاب ؟
طبعا أول ما يفكر به هو إرتفاع ثمن الحصة وما سبق ذكره هيكون هو السبب في هذا وأصبح الطالب وأولياء الأمور هم الضحية
و تتحول السناتر وتأخذ دور المدرسة الأولى بحضور الطلاب بجميع المراحل وإهمال دور المدرسة الأم
سؤالنا

 

 

 

 

هل حقا سيتم الموافقة من قبل البرلمان على هذا القرار وتطبيقة الذي يهدف لربح الحكومة والمدرس وليس لصالح الطالب المصري ؟
لما لا ينظرون إلى حل مشكلة المدرس من جذورها وهي تحسين أجور الهيئة التعليمية التي هي أقل راتب مقارنة بجميع الهيئات الحكومية
آليس وزير التعليم دكتور رضا حجازي الذي يريد تطبيق تقنين الدروس وتراخيص السناتر اليوم هو نفسه الذي كان يحارب الدروس الخصوصية بالسناتر أمس وهو نائب بعهد دكتور طارق شوقي ؟
رجاء مراجعة تنفيذ هذا القرار كي لا يحدث إنشقاق مابين المدرس والطالب والدروس الخصوصية والوزارة وأولياء الأمور

 

 

 

منظومة متكاملة تهز عرش التعليم بمصر
حفظ الله أوطاننا وأبنائنا
ورجال رفقاء رحماء عليهم

 

[cov2019]