سحر الجعارة للمصر أفندى: تصريحات يوسف الشريف اتجار بالشعارات لكسب الجمهور

0

وليد محمد

علق الإعلامى محمد على خير على التصريحات الأخيرة للفنان يوسف الشريف حينما قال أنه لا يميل إلى المشاهد الساخنة، ومشيرا إلى أن التصريح أثار ضجة وضوضاء، ثم حدثت قضايا التحرش الأيام الماضية، فخرج آسر ياسين، وقال مناشدا الفنانين والمخرجين والمنتجين، بعدم وجود تحرش فى مشاهد الأفلام، ودعا زملاءه إلى عدم وجود تحرش فى الأفلام، بينما قال وحيد حامد أن “السينما نظيفة جاءت من الخليج”.

الناقد طارق الشناوى قال خلال برنامج “المصرى أفندى”، على القاهرة والناس، مع محمد على خير، اندهشت من تصريحات آسر، لأنى أعرف أنه متفتح، لأن العمل حينما يقدم التحرش يكون بمنطق درامى، والدليل على ذلك فيلم 678، والذى قدم التحرش بشكل معين.

وتابع، انا ضد الابتذال فى كل شيء بالطبع، ولكن مناشدة الزملاء بعدم وجود تحرش فى المشاهد مستغرب منها لأن الدراما هى التى تحتم مواقف معينة.

وأضاف الشناوى، بعض الفنانين “دخلوا فى منطقة مش تبعهم”، وأريد أن يبعدوا عن التصريحات التى لها علاقة بالتقييم الأخلاقى، ولابد أن يكونوا قدوة ولكن فى أعمالهم، فالدراما بها التعاطى والتحرش والعقاب والقتل، فهذه هى الدراما، وهناك قتلة ومتحرشين أفلتوا من العقاب.

بينما قالت الكاتبة الصحفية سحر الجعارة، سمعت كلمة آسر التى بها مناشدة لزملاءه بعدم إقحام مشاهد التحرش فى الأعمال الفنية، وقال بشكل محدد “مش عاوزين المتحرش يطلع منتصر”، وما وصلنى من كلمة آسر إدانة المتحرش وعدم خروجه منتصرا من الفيلم، وذكر أن نموذج المرأة الأجنبية مستباحة، وأتفق مع طارق الشناوى فى الضرورة الدرامية، وهو ما ظهر فى 678، كان لابد من وجود مشاهد تحرش والاغتصاب، ولكنى لا أؤيد مصطلح السينما النظيفة، ومن اخترعوها تراجعوا عنها.

وتابعت الجعارة، مافعله الفنان يوسف الشريف اتجار بالشعارات، وقصة الاغتصاب الشهيرة المتعلقة حاليا، هناك فنانات ناشدن البنات أن يبلغن عن قضايا التحرش الخاصة بهن، وهذا دور فنى ومجتمعى أثمنه، كفاية علينا السلفيين، وطيور الظلام والمعاديين للفن، فما قاله يوسف الشريف يدينه، لأنه لعب على أوتار الشباب المحفاظ والبنات المحجبات لكسب الجمهور.

[cov2019]