رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن حب الوطن لأعضاء اتحاد كلية الأعمال بجامعة الإسكندرية

رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن حب الوطن لأعضاء اتحاد كلية الأعمال بجامعة الإسكندرية

 

كتب / محمود خالد محمود.
أعرب المفكر العربي الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي
رئيس الاتحاد العالمي للعلماء والباحثين
ونائب رئيس جامعة بيرشام الدولية بإسبانيا والرئيس التنفيذي
والرئيس التنفيذي لجامعة فريدريك بالولايات المتحدة الأمريكية
ورئيس جامعة الوطن العربي الدول ( تحت التأسيس )
والرئيس الفخري للجمعية المصرية لتدريب وتشغيل الخريجين
عن سعادته باللقاء مع الأستاذ الدكتور السيد الصيفي عميد كلية الأعمال . جامعة الإسكندرية بمكتبه العامر بالإيمان والتقوى صباح أمس الأربعاء ولقائه باتحاد طلاب كلية الأعمال بجامعة الإسكندرية بعد تشكيله الجديد من خلال إنتخابات نزيهة حرة

 

 

 

 

 

وخلال اللقاء تحدث على الانتماء الوطني والتحديات التي تواجه الأمة العربية والإسلامية
واستراتيجية وأهداف اتحاد الوطن العربي الدولي والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية ودعم الاتحاد لمؤسسات الدولة المصرية
والذي يتشرف برئاسته
والمعتمد والمرخص عالميا بالولايات المتحدة الأمريكية وتوثيقه من غرفة التجارة الأمريكية والعربية ومن القنصلية
المصرية بخاتم الخارجية المصرية بلوس أنجلوس بأمريكا. واعتماده سابقا وترخيصه من أستراليا. سدني موضحا أن من أهداف اتحاد الوطن العربي الدولي
اولا : العمل على تحقيق وحدة الموقف والجهد العربي في دعم ومساندة قضايا
الأمة العربية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية.
كما تطرق الحوار إلى محاربة الإرهاب والنزاعات العنصرية ذات الطابع الديني أو الطائفي
أو العرقي . وإرساء مبادئ المساواة وتوطيد أواصر العلاقات والعيش المشترك
والحوار ومناهضة التمييز بكافة أشكاله.
وكذلك على ترسيخ دور المرأة في الحقوق السياسية والمدنية.
والحد من الرقابة على الحرية الفكرية . وعدم وضع القيود على المفكرين والمبدعين.
والعمل على إشاعة روح الحوار الفكرى وتشجيعه وقبول الإختلاف مع الرأى الاّخر .
كما تخلل الحوار على النقاش على إقامة مؤسسات قومية لرعاية الثقافة على نحو علمي وحقيقي .ودعم المفكرين والمبدعين العرب ورعايتهم وتكريمهم

 

 

 

 

 

وأن من فلسفة اتحاد الوطن العربي الدولي مواجهة دعاوي الفرقة وفضحها سواء كانت داخلية او خارجية والاهتمام بالطفولة والشباب والمرأة والتعليم , والعمل على نشر ثقافة الديمقراطية وتقبل الآخر , , وحرية التعبير , واحترام حقوق الإنسان في أوساط الوطن العربي , والعمل على تحقيقها وصولاً لدولة الوحدة الديمقراطية , وتشكيل قوة بناءة تدعم كل ما هو إيجابي وخلاق في السياسات العربية وتعارض كل ما هو خاطئ., ورعاية الجاليات العربية في الخارج , والعمل على توحيد صوفها , و احترام شركاء الوطن من القوميات الآخر , والدفاع عن حقوها الثقافية المشروعة .
كما أوضح أن من أهداف الاتحاد العمل على توطيد العلاقات بين الأقطار العربية وتقويتها والحرص على متابعة تنفيذ كل ما يصدر من قرارات بالقمم العربية او الاجتماعات ذات الصلة التي تعقد على مستوى القمم بين القدة العرب سواء تحت مظلة الجامعة العربية أو المؤسسات الإقليمية الرسمية كمجلس التعاون الخليجي أو منظمة المؤتمر الإسلامي وغيرها .– العمل على محاربة الإرهاب والنزاعات العنصرية ذات الطابع الديني أو الطائفي أو العرقي أو العشائري . وإرساء مبادىء المساواة وتقوية أواصر العيش المشترك والحوار ومناهضة التمييز بكافة أشكاله . . واشار الى أن الاتحاد يسعى لتحقيق اهدافه بالوسائل السليمة والقانونية والدستورية وعلى نحو علني ويعمل على تحقيق مشروع نهضوي على صعيد الأمة العربية . العمل على ترسيخ دور المرأة فى الحقوق السياسية والمدنية

 

 

 

 

 

واكد رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ان عودته الى مصر قلب العروبة في يوم تاريخي في الذكرى الثامنة لثورة الثلاثين من يونيو تلك الثورة العظيمة التي ملك فيها الشعب ارادته وتوحد فيها المصريون واستظلوا بعلم الوطن وانضم اليها رجال الشرطة وحماها جيش الشعب وفي هذا اليوم المجيد حطم الشعب قيوده وانجلى الليل وسطع الفجر
يوم جديد عمت فيه الفرحة عموم المصريين وامتلأت الميادين والساحات بالملايين في ظاهرة لم تشهدها الثورات الكبرى في تاريخ الانسانية كانت النساء والشباب والشيوخ وقودها وعتادها

 

 

 

 

وأكد رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ان واجبنا تجاه مصر ان نحميها ونحرسها وان نصونها وذلك بالعمل الجاد وان مصر هى التاج الذي على رؤوسنا وهى الهوى وهى الشمس التي تنير لنا حياتنا فليس في القلب شي غير مصر وليس هناك اعظم من حب الأرض العزيزة التي عشنا على ثراها وكتبنا عليها تاريخنا ومنجزاتنا ويذكرنا انتصارنا في العاشر من رمضان السادس من أكتوبر كيف تم هذا النصر وانه تم نتيجة الايمان الصادق والاخذ في الأسباب واعداد العدة التي امر الله تعالى بها في قوله تعالى ( وأعد وا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم )

 

 

 

 

 

فحب مصر في أعناق أبنائه امانة يجب عليهم ان يحافظوا عليها وان يدافع عنه ما استطاع الى ذلك سبيلا
واوضح ان حماية الأوطان والدفاع عنها على مواجهة العدوان ومقاومة الدخيل. بل ان من الواجب في حماية الأوطان مناهضة كل فكر مغشوش او اشاعة مغرضة او محاولة استقطاب البعض لمصلحة بعض الأهواء المشبوهة
وقال ان ما يحتاجه الوطن هو الدعاء. فالدعاء تعبير صادق لا يخالطه كذب أو مبالغة أو نفاق لأنه علاقة مباشرة مع الله .لذا يجب ان نحافظ على وطننا مصر العظيمة بالدفاع عنها وقت الخطر
ودعا رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي العلي القدير ان يحفظ مصر قلب العروبة ويحفظ الامة العربية والاسلامية وكل شعوب العالم المحبة للسلام من كل مكروه

 

 

 

 

أن محبة الأوطان واجب كل إنسان، آمَن بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبسيدنا محمد ﷺ نبيا ورسولا، فما شرع الحق – تبارك وتعالى- الجهاد إلا دفاعا عن العقيدة والوطن، حيث قال – تعالى-” قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا ۖ “…ففي الآية الكريمة دلالة على أهمية الوطن وأهمية الحفاظ عليه وعلى أمنه واستقراره والدفاع عنه.وفي السنة النبوية المطهرة، تحدث المصطفى ﷺ عن حب الوطن فقال في خطبته الشهيرة في حجة الوداع:”إنَّ دِماءَكُم، وأمْوالَكم وأعْراضَكُم حرامٌ عَلَيْكُم كَحُرْمة يومِكُم هَذَا، في شهرِكُمْ هَذَا، في بلَدِكُم هَذَا”، فقد حَمى ﷺ حقوق الأوطان في كل مجالاتها من النفس والمال والعرض.

 

 

 

 

 

إن حب وطننا مصر واجب على كل من افترش ترابها والتحف سماءها، فمصر هي كنانة الله في أرضه، فمن أرادها بسوءٍ قصمه الله -تعالى-، فقد ذكرها المولى – تبارك وتعالى- عدة مرات، ومن بينها قوله -تعالي- “وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ (٩٩) “سورة يوسف. فقد وعد الله – سبحانه وتعالى – مصر بالأمن والأمان الخالدَين والباقيَين إلى قيام الساعة.
إن مصرنا لها عظيم المكانة بين الأمم، فعندما فُتحت مصر في السنة العشرين من الهجرة قال عنها النبي ﷺ ” إِنَّكم ستفتحونَ مصر ، وهِيَ أرضٌ يُسَمَّى فيها القيراطُ ، فإذا فتحتُموها ، فاستَوْصُوا بأَهْلِها خيرًا ، فإِنَّ لهم ذمَّةً و رَحِمًا”فقد جاء في شرح الحديث أن إبراهيم، ابنُ نبينا محمد ﷺ كانت أمه هي مارية القبطية المصرية، وأن السيدة هاجر، أم سيدنا إسماعيل عليه السلام كانت من مصر، ففي هذا تصريح وتلويح بمحبة مصر وأهلها، ممايستوجب علينا أن نعرف قدرها ونحافظ على أمنها.

 

 

 

 

 

لقد مرت على مصر فترات عجاف وعبر عليها الإستعمار فما استطاع أن يفعل بها كما فعل في غيرها من الدول.
فمصر هي البلد الوحيد الذي لم يستطع الإستعمار أن يغير لغته أو هويته، ويرجع الفضل في ذلك إلى الله- سبحانه وتعالى- أولا، ثم الأزهر الشريف، الذي بزغ نوره في سماء أرض الكنانة، يجمع أبناء المسلمين من كل الأرض، ويبعث علماؤه إلى شتى بقاع الأرض، لينشر عبير الإسلام فيها. يا مصر نادى المخلصون وكبروا لم تَجلى في سَماكِ الأزهرُ من ألف عام بل يزيد ومجده في قمة التاريخ لا يتقهقر صان التراث وصان دين محمد وبهديه يَنبُوعه يتفجر
يا مصر فيك حاضرةٌ دينيةُ ومددت كفك للذين تحضروا
يا مصر فيك النيل عذب سائغ لكن أزهرنا الشريف الكوثرٌ
بالعلم والإيمان ينشر هديه في العالمين وفضله لا ينكر
نادى وكم نادى وقال لأهله الدين يسر للحياة فيسروا
نادى وكم نادى وقال لأهله لاعنف لا إرهاب لا تتحجروا
نادى وكم نادى وقال لقومه
إن تنصروا رب البرية تنصروا
[cov2019]