إلغاء مراسم جنازة صفوت الشريف.. تعرف على الاسباب
كتبت: هبة رمضان
توفي صفوت الشريف، وزير الإعلام المصري السابق ورئيس مجلس الشورى في عهد الرئيس حسني مبارك عن عمر يناهز 87 عاما.
حيث اكتفت أسرة “الشريف” بالصلاة على الجثمان ودفنه فى المقابر بمصر الجديدة، وإلغاء مراسم الجنازة، وذلك فى إطار الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية المشددة، حيث أكدت مصادر مقربة من الأسرة أن الدفن سيتم تأجيله من صلاة الظهر لما بعد العصر.
كان إيهاب صفوت الشريف، قد أكد فى وقت سابق، أنه سيجرى تشييع جثمان والده ظهر اليوم الخميس، من أحد مساجد القاهرة، وكشف إيهاب صفوت الشريف ، تفاصيل الساعات الأخيرة لوفاة والده، رئيس مجلس الشورى الأسبق، حيث قال إن والده توفي متأثرًا بإصابته بسرطان الدم “لوكيميا الدم”، منذ 6 سنوات، وقبل عدة أيام عاودته آلام المرض، فجرى نقله إلى مستشفى وادى النيل السبت الماضى، لتلقى العلاج والمتابعة المستمرة من جانب الطاقم الطبي، موضحاً أنه توفى مساء الأربعاء، نافياً ما تردد بشأن إصابته بفيروس كورونا.
وكان توفى فى وقت متأخر من مساء الأربعاء صفوت الشريف، الرئيس الأسبق لمجلس الشورى، بعد صراع طويل مع المرض، حيث كان يعانى من مرض سرطان الدم.
وكان الوزير أحد الأعضاء المؤسسين في الحزب الوطني الديمقراطي عام 1977، وشغل منصب الأمين العام للحزب بين عامي 2002 2011، كما كان رئيسا لمجلس الشورى ويعتبر أحد الأعمدة الرئيسية في فترة حكم مبارك، وصدر عليه في الفترة الأخيرة حكم نهائي بات بالحبس ثلاث سنوات لتحقيقه كسبا غير مشروع إبان عمله بالوظائف العامة.
وعمل الشريف في الستينيات في جهاز المخابرات العامة وتولى رئاسة الهيئة العامة للاستعلامات في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
