ابو هشيمة الخير وحياة كريمة والاورمان يوزعون ٣ طن لحوم و٣ الاف كرتونة و٢٠٠ مشروع اقتصادي ببني سويف

كتب _  محمد فرحات

نظمت مؤسسات حياة كريمة والاورمان وابو هشيمة الخير ظهر اليوم احتفالية لتوزيع ٣ طن لحوم و٣ الاف كرتونة مساعدات اجتماعية و٢٠٠ مشروع اقتصادي بمحافظة بني سويف.

 

حضر الاحتفالية التي أقيمت تنفيذا لبروتوكول تعاون جمع المؤسسات الثلاث تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، كل من الدكتور محمد هاني محافظ بني سويف، والنائب أحمد أبو هشيمة مؤسس ابو هشيمة الخير ورئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، ويوستينا ثروت عضو مجلس امناء مؤسسة حياة كريمة، ومحمود فؤاد نائب المدير العام لجمعية الاورمان.

 

ومن جانبه وجه الدكتور محمد هاني محافظ بني سويف للمؤسسات الثلاث على ما يبذلونه من جهد لخدمة أهالي محافظة بني سويف، مؤكدا أن الفترة المقبلة هناك العديد من مبادرات الخير التي ستنفذ على ارض المحافظة.

 

ومن جانبه عبر النائب أحمد ابوهشيمة رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ عن سعادته بهذه المبادرة التي تستهدف شقين في غاية الاهمية الاول تخفيف الأعباء عن الأسر الأولى بالرعاية في محافظة بني سويف في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، فضلا عن فتح باب رزق كل شهر لعدد ٢٠٠ اسرة بتوفير ما لا يقل عن الف فرصة عمل.

 

وأكد أبو هشيمة ان هذه الفعالية ستتكرر كل شهر خلال الفترة المقبلة، موضحا أنه هناك عدد اخر من المبادرات الخيرية التي سيتم تنفيذها في محافظة بني سويف خلال الفترة المقبلة.

 

من جانبه، أكد الاستاذ محمود فؤاد، نائب رئيس جمعية الاورمان، أنه يفخر بهذا التعاون المثمر بين مؤسسة حياة كريمة ومؤسسة ابو هشيمه الخير وجمعية الأورمان، بهدف دعم الفئات الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقاً، ورفع العبء عن كاهل المواطنين وتلبية احتياجاتهم، في محافظة بني سويف، وذلك تماشياً مع جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.

 

موضحأ، أنه تم تحديد الحالات المستفيدة وفق أبحاث ميدانية حددت الحالات المستحقة والأولى بالرعايا، فضلأ عن عمل خطة مسحية تستهدف التواجد في كل المحافظة وفق معايير أهمها أن تكون هذه الأسر بلا عائل من أرامل وأيتام أو أن يكون عائل الأسرة مصابًا بمرض يمنعه من تكسب قوت يومه وأسرته.

 

ومن جانبها قالت يوستينا ثروت ان مؤسسة حياة كريمة في مبادرة الأولى من نوعها جمعت شركاء النجاح بهدف تعزيز مظلة الحماية من خلال توفير مواد غذائية جنبًا الي جنب مع توفير فرص للتمكين الاقتصادي، ويعتبر هذا النهج في العمل التنموي هو السبيل الأساسي لمساعدة الأسر بشكل إنساني للتخارج من الفقر.

[cov2019]