اعتزال البطل الاولمبي الاردني احمد ابوغوش
حنان أمين سيف
اعلن البطل الاولمبي الاردني احمد ابوغوش، عن اعتزاله عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مما اعتبره الوسط الرياضي في بلاده مفاجأة صادمة.
ولم يوضح او يكشف احمد ابو غوش أي تفاصيل أخرى حول أسباب قرار الاعتزال الصادم لعشاقه الذين كانوا يمنون النفس بتكرار إنجازه في أولمبياد طوكيو 2021.
وذكر الحساب الرسمي للبطل الذهبي أبو غوش (24 عاماً): “يعلن البطل الأولمبي أحمد أبوغوش صاحب الميدالية الأولمبية الأولى والوحيدة في تاريخ المملكة الأردنية الهاشمية اعتزاله عن المشاركات وتمثيل المنتخب الوطني في المحافل الدولية”.
وكان أحمد أبو غوش قد توج بالميدالية الذهبية في التايكواندو لوزن 68 كيلوغلراماً في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة في ريو دي جانيرو 2016، وهو الإنجاز الذي لم يتحقق في تاريخ الرياضة الأردنية.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي لدى تداول خبر اعتزال أبو غوش متسائلين عن السبب الذي دفعه لاتخاذ القرار الصعب على الرغم من أنه لم يتجاوز 24 ربيعاً، فجاءت الصدمة من أحد أقاربه حسان أبو غوش الذي كتب على فيسبوك: “هل تعلمون أن البطل أحمد أبو غوش محبوس من شهرين من شهر أغسطس الماضي وتم رفض تكفيله لعدة مرات وذلك بسبب خطأ في قيده المدني لدى الأحوال المدنية منذ ولادته، والآن تم محاسبته، وتم منع تكفيله عدة مرات لعدم مشاركته في البطولة المنعقدة في اليابان. هل هكذا يتم مكافأة الأبطال والسر المخفي أعظم والله أعلم”، مما غلّف القضية غموضاً كبيراً.
بيان الأمن العام الأردني
من جهته، أصدر الأمن العام الأردني بياناً قال فيه: “إن أبو غوش موقوف على خلفية قضية جنائية لا علاقة لها بأي شأن رياضي أو أولمبي”، في وقت صرح المتحدث باسم الجهاز الأمني أن “اللاعب الأردني موقوف في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل على خلفية قضية جنائية منظورة لدى القضاء تم توقيفه على إثرها”، مما يؤكد أن إيقافه يعود إلى مشكلة في قيده المدني.
بدوره، أصدر الاتحاد الأردني للتايكواندو بياناً أوضح فيه أنه “لم نبلغ بشكل رسمي بهذا القرار (الاعتزال)، و لا نعرف دوافعه وأسبابه، كما يتعذر أيضاً التواصل مع اللاعب في الوقت الحالي”، مشيراً إلى أن إعلان الاعتزال جاء من “إدارة صفحة اللاعب” على فيسبوك.
ولفت الاتحاد إلى أنه تجنب التطرق لهذه القضية بأي شكل من الاشكال “طوال الشهرين الماضيين، احتراماً لخصوصية اللاعب، الذي هو أيضاً أحد منتسبي جهاز الأمن العام”.
