اعتقال الداعية المصري الشيخ مصطفى العدوي بسبب هجومه على رئيس فرنسا
اعتقال الداعية المصري الشيخ مصطفى العدوي بسبب هجومه على رئيس فرنسا
حنان أمين سيف
قامت قوات الامن المصرية، بالقاء القبض على الداعية الشيخ مصطفى العدوي، فجر اليوم من منزله، وذلك بسبب هجومه على الرئيس الفرنسي ماكرون، ودعوته الفرنسيين إلى الإقلاع عن الخمر والزنا.
وكان الشيخ مصطفى العدوي، القى خطبة هاجم فيها الرئيس الفرنسي ووصفه بالكافر، وهاجم فيها فرنسا بعد الرسومات المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم.
وجاء نص خطبة الشيخ مصطفى العدوي
الشيخ العدوي التي تم بثها على صفحته الرسمية على الفيسبوك جاء فيها: “كيف ونحن نحزن للإساءة إلى رسولنا الكريم ،كيف نتبع من يسيء إلى الرسول الكريم، أنشأوا بنوكا ربوية وهرع الناس على آثارهم يتبعونهم في الربا، يتبعونهم في التبرج، يتبعونهم في الموضة الجديدة الواردة منهم، كيف ذلك؟
كيف يعقل أن كافرا يصد عن سبيل الله ويسخر من رسول الله ،ويأتينا بالقاذورات في الملبس، والمطعم والمشرب، ونقلده في ملبسه ومطعمه ومشربه .
كيف بنا وقد فارقناهم في أشد الأمور ،وهو أمر المعتقد، كيف بنا نتبعهم في عاداتهم وتقاليدهم ،فعلينا أن نربأ بأنفسنا ، ونبتعد عن تقاليد أهل الكفر، ونبحث عن سنة رسول الله نتبعها نلتمسها ،” قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم”.
وتابع العدوي: “علينا نحن كمسلمين أن نلتمس هدي رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ،وأن نمعن النظر في كتاب ربنا ،ننظر ما الذي يريده ربنا منا نتبعه، ولا نتبع آثار هؤلاء الغافلين، لا نتبع العادات والتقاليد و المعتقدات الفاسدة الواردة إلينا من دول الكفر ،سحقا لأهل الكفر أينما يكونون وحيثما يكونون.
تبا لرئيس كافر ،رئيس فرنسي كافر يشاقق الله ورسوله، تبا له ثم تبا له، ثم تبا له”.
وأبدى الآلاف من متابعي الشيخ حزنهم العميق بعد الإعلان عن القبض عليه من منزله فجرا،
جدير بالذكر ان الشيخ مصطفى العدوي من مواليد عام 1945، من قرية منية سمنود التابعة لمحافظة الدقهلية، أتم حفظ القرآن وهو في المرحلة الثانوية على يد مشايخ قريته والتحق بكلية الهندسة، قسم الهندسة الميانيكية وبعد ذلك رحل إلى مقبل بن هادي الوادعي في اليمن.
ثم رجع إلى مصر، وأنشأ مسجداً صغيراً في قريته التي ولد فيها، وبدأ التدريس فيه حيث درس صحيحي البخاري، ومسلم، ودروس في التفسير والفقه.