افتتاح فعاليات المدرسة الصيفية لعلوم الفضاء بمقر جامعة بنها بالعبور

افتتاح فعاليات المدرسة الصيفية لعلوم الفضاء بمقر جامعة بنها بالعبور

كتب محمد صوابى

انطلقت اليوم أولى فعاليات افتتاح المدرسة الصيفية لعلوم الفضاء، بفرع جامعة بنها في مدينة العبور، وذلك بالتعاون مع وكالة الفضاء المصرية.
تقام الفعاليات برعاية الدكتور جمال السعيد رئيس جامعة بنها والدكتور محمد القوصى الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية وبمشاركة طلاب ممثلين عن 24 جامعة مصرية حكومية وخاصة.
وقال الدكتور جمال السعيد رئيس الجامعة أن المدرسة تقدم لها أكثر من 2000 طالب على مستوى الجامعات المصرية وتم اختيار 400 منهم لحضور الدورات التدريبية التى تقام بمقر الجامعة بالعبور مشيرا الى ان الجامعة وضعت كافة إمكانياتها بالتعاون مع وكالة الفضاء المصرية لاستضافة الدورات التدريبية الصيفية.
وأوضح “السعيد” أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية استعداداً لافتتاح المدرسة، بتطهير وتعقيم جميع القاعات،التي سيتم تدريب الطلاب بها، فضلاً عن استقبال المدينة الجامعية بشبرا وفود الجامعات المشاركة في الفعاليات.
من جانبه، قال الدكتور ناصر الجيزاوي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن الهدف من المدارس الصيفية في مجال علوم وتكنولوجيا الفضاء والأقمار الصناعية، هو نشر المعارف المتعلقة بعلوم الفضاء بين طلاب الجامعات المصرية، وذلك لربط دراستهم الأكاديمية بالواقع العملي.
وأشار “الجيزاوي” إلى أنه يشارك في هذه المدرسة طلاب 24 جامعة مصرية، ويمثل جامعة بنها فيها 35 طالباً من كليات الهندسة والحاسبات والذكاء الاصطناعي والعلوم.
وأضاف أن الجزء النظري للمدرسة الصيفية قد انتهت الشهر الماضى عن طريق التعلم عن بُعد، من خلال تطبيق “زووم”، وبدأ اليوم الجزء العملى بمقر الجامعة في مدينة العبور، وذلك من خلال تقسيم المتقدمين إلى 6 مجموعات تدريبية، يقدم بعدها كل متدرب مشروعاً عملياً يتم تقيمه من قبل متخصصين في هذا المجال.
وكان رئيس جامعة بنها الدكتور جمال السعيد قد وقع مع الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية الدكتور محمد القوصي بروتوكول تعاون بين الجامعة والوكالة فى يناير الماضى.
وأوضح رئيس جامعة بنها أن البروتوكول يهدف إلى تحقيق الاستفادة المثلى من الإمكانيات العلمية والمادية من مراكز بحثية ومعامل وورش وكوادر بشرية من أجل إثراء العملية التعليمية والبحثية لدى الطرفين.
وأضاف السعيد أن البروتوكول يهدف أيضًا إلى التعاون في المشروعات البحثية والتطبيقية ذات الصلة بمجالات التكنولوجيا المتعلقة بالفضاء، وتدريب الطلاب بكليات الهندسة في المعامل المتخصصة الموجودة لدى وكالة الفضاء المصرية.