الامن يكشف هوية “عنتيل التجمع”
الامن يكشف هوية “عنتيل التجمع”
حنان أمين سيف
تمكنت اجهزة الأمن، من الكشف عن هوية عنتيل التجمع، بعد قيامها بملاحقة المتهم في الأماكن المتوقع الاختباء بها تمهيدًا لضبطه، بعدما نجحت المباحث في تحديد هويته.
وهو شاب أربعيني يدعي “ع.م”، وبحسب مصدر، فإنه كان يختار ضحاياه بعناية كبيرة، والشرط الأساسي هو الثراء، حتى يتمكن من ابتزاز الضحية ماديًا بعد العلاقة الجنسية.
وأضاف المصدر أن الفتاة التي خرجت عن صمتها وتحدثت عن تلك الكارثة الأخلاقية في رسالة مطولة، شرحت عبر حملة “أنتي الأهم” على فيس بوك، أنها تعرفت عليه داخل صالة جيم في التجمع الخامس، وأنه استدرجها حتى أقامت معه علاقة جنسية، ثم واصل ابتزازها ماديًا، وأنها اكتشفت أنه على علاقة بفتيات أخريات، من بينهن زوجة رجل مشهور وابنتها.
وتابع المصدر أن الفتاة أو غيرها من الضحايا مطالبات بتقديم بلاغات إلى الجهات المختصة، من أجل الحفاظ على موقفهن القانوني، حتى تتمكن الشرطة من تقديمه إلى النيابة العامة، بوجود دوافع القبض عليه وهي البلاغ، أما في حالة اختفاء الضحايا ورغبتهن في الصمت، فإن الشاب سيكون بريئًا لعدم وجود أي فيديوهات أو صور أو بلاغات تثبت جريمته.
وتلاحق أجهزة الأمن المتهم في الأماكن المتوقع الاختباء بها تمهيدًا لضبطه، بعدما نجحت المباحث في تحديد هويته، رغم أن الفتاة الضحية لم تقدم بلاغًا إلى الجهات الرسمية حتى الآن.
وأسهمت رسالة الفتاة في رصد أجهزة الأمن لمأساتها، ونجحت من خلالها في تحديد هوية المتهم، حيث قالت: “لا أعرف كيف أصف ما حدث معي، بدأت القصة منذ عدة أشهر.. تعرفت عليه في أحد الجيمات الشهيرة، وكان شابًا جذابًا ولديه حضور طاغ، استطاع أن يلفت انتباهي وحدثت أكثر من محادثة معه بشكل سطحي في البداية، وسرعان ما اعتدت على وجوده”.
وأضافت الفتاة التي نقلت رسالتها مبادرة “أنتي الأهم”: “تقاربنا سريعًا وأصبحنا نتحدث بشكل متواصل ونتقابل خارج الجيم بشكل متكرر.. وجدته حنونًا وكريمًا.. وكانت تقلقني جرأته الزائدة ولكني تغاضيت عنها.. سرعان ما تحولت علاقة الصداقة إلى علاقة عاطفية لا أعلم إلى الآن كيف استدرجني لتصبح علاقة جنسية”.
وأضافت في رسالتها: “أعرف أني أخطأت ولا أبحث عن مبرر لخطيئتي ولكن لم أتخيل أن تنهار مقاومتي أمامه لأجد نفسي أمام مجرم محترف ابتزني ماديًا بكل الطرق.. لأكتشف بعدما بحثت في تليفونه أشياء كارثية.. فلم أكن أنا ضحيته الأولى ولن أكون بالطبع الأخيرة”.