الجهود التي تمت لتطوير قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة

0

الجهود التي تمت لتطوير قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة

كتب محمد صوابى
بلغت إجمالى القدرات الكهربائية المضافة من نهاية عام 2014 حتى نهاية عام 2019 إلى أكثر من 28 جيجاوات تتمثل فى 27 محطة إنتاج طاقة كهربائية بالإضافة إلى مجمع بنبان للطاقة الشمسية (أى مايعادل 13 ضعف قدرة السد العالى ) وبهذا أصبحت قدرات التوليد الكهربائية المتاحة كافية للوفاء بمتطلبات المستثمرين فى سائر أنحاء الجمهورية من الطاقة الكهربائية.
وقد نجح قطاع الكهرباء بالتعاون مع شركة سيمنس الألمانية وشركائها المحليين  لتنفيذ ثلاثة محطات من المحطات العملاقة لتوليد الكهرباء فى كل من بنى سويف ، البرلس ، والعاصمة الإدارية الجديدة لإضافة 14400 ميجاوات ،هذا وقد إنخفض معدل استهلاك الوقود بعد دخول المحطات الثلاثة العملاقة
الإنتهاء من التشغيل التجارى لجميع قدرات مجمع الطاقة الشمسية ببنبان  بإجمالى قدرات تصل إلى  1465 ميجاوات فى نوفمبر 2019 بإستثمارلت بلغت حوالى  2 مليار دولار
وذلك بعد أن قام القطاع بإتخاذ عدد من الإجراءات الهامة للإستفادة من الإمكانيات الهائلة من الطاقة المتجددة وفقاً لعدد من الآليات لمشاركة القطاع الخاص منها EPC + Finance ـ BOO ـ IPP ـ المناقصات  التنافسية.
حيث كان نتيجة للإجراءات السابقة أن أصبح للقطاع الخاص ثقة كبيرة فى قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى حيث تقدم عدد كبير من المستثمرين من القطاع الخاص الأجنبى والمحلى للدخول فى مشروعات القطاع وعلى رأسها مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة وبناءً على ذلك فهناك أكثر من 32 مشروعًا للطاقة الشمسية من الخلايا الفوتوفلطية بمجمع بنبان للطاقة الشمسية، وفى مارس 2019 : فاز بنبان بجائزة  أفضل مشروع من البنك الدولى
البرنامج النووى المصرى :
فى إطار الاستراتيجية الوطنية الشاملة التي أقرتها مصر لتنويع مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، تواصل مصر جهودها الدؤوبة لتنفيذ برنامجها النووي السلمي بالضبعة لتلبية الاحتياجات التنموية الاقتصادية والصناعية المتزايدة وذلك بالتعاون مع جمهورية روسيا الإتحادية الشريك الاستراتيجي لمصر في هذا المشروع  .
يستهدف البرنامج النووي السلمى المصرى إنتاج الطاقة الكهربائية لتلبية احتياجات التنمية الاقتصادية والاجتماعية المتزايدة، وذلك من خلال بناء أربع وحدات للطاقة النووية بقدرة 1200 ميجاوات لكل وحدة، ووفقاً للمعايير الدولية التي أقرتها الوكالة فى مجال الأمن والأمان النوويين.
وهناك تعاون وثيق بين وزارة الكهرباء ووزارة البيئة لتطبيق أعلى معايير الأمان للحفاظ على البيئة بتوليد الكهرباء من مصادر الطاقة المختلفة وذلك ضمن استراتيجية القطاع حتى عام 2035 والتى تتضمن تعدد مصادر الطاقة منها الاستخدامات السلمية للطاقة النووية .
وقد حصل مشروع الضبعة على جائزة  روساتوم  لافضل ٣ مشروعات نووية من حيث الانطلاقة وتعتبر هذه الجائزة الأولى من نوعها التى يحصل عليها مشروع بمنطقة الشرق الأوسط بوجه خاص، حيث أشادت اللجنة المنظمة بالمستوى الذى يتم تنفيذ مشروع الضبعة به معتبرين ان ما يحدث فى مشروع الضبعة إنجاز كبير في هذا المجال.
ويعد هذا الإنجاز الذى نجح القطاع فى تحقيقه تأكيداً على أن قطاع الكهرباء يعمل على تنفيذ مشروعاته على قدم وساق وطبقاً لأعلى معايير الأمان والجودة .
ويعمل القطاع حالياً عل تدعيم وتقوية  شبكات نقل وتوزيع الكهرباء خاصة في ضوء القدرات الكبيرة التى يتم انتاجها حالياً وأيضاً المتوقعة من الطاقات المتجددة، الأمر الذي يتطلب شبكة كهرباء موثوقة ومرنة. فيتم العمل حالياً على قدم وساق على تحسين وتطوير شبكات النقل والتوزيع بما في ذلك محطات المحولات على الجهود العالية والفائقة، ومراكز التحكم، وكذلك الشبكات الذكية.
وقد نجح القطاع فى إضافة خطوط على جهد 500 ك.ف بإجمالى اطوال تصل إلى حوالى  3020 كم بنسبة بزيادة قدرها 1,3 مرة عن وضع الشبكة عام 2014
وقد تطورت سعات محطات محولات جهد 500 ك.ف. حيث تم إضافة 31 محطة محولات  على جهد 500 ك.ف بإجمالى  تصل إلى حوالى  44250 م.ف.أ بنسبة بزيادة قدرها 4 مرات عن وضع الشبكة عام 2014.
وحول مراكز التحكم فى شبكة نقل الكهرباء فقد تم الإنتهاء من إنشاء وتحديث (6) مراكز تحكم بشبكة النقل بتكلفة إجمالية تبلغ حوالى 5,4  مليار جنيه
كما يجرى حالياً إتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء تحكم قومي جديد بالعاصمة الإدارية ومن المخطط التعاقد مع التحالف الفائز بتنفيذ المشروع, علي أن يتم الإنتهاء من التنفيذ خلال سنتين.
تم تأمين التغذية الكهربية لمنطقة الساحل الشمالى من خلال تنمية الساحل الشمالى الغربي وظهيره الصحراوي كمقصد للسياحة العالمية حيث تم الإنتهاء من …

[cov2019]