رؤيتي الخاصة حول بعض الامور بغير وثائق ولا ادلة انما منبعها قرائتي للواقع.
هل مصر تحارب حقا؟
هل ستحارب مصر من اجل النيل ؟
هل انتهينا من الارهاب؟
هل دخولنا ليبيا لمحاربة الاتراك يؤمن استقرار مصر ؟
هل وصلت مفاوضات سد النهضة بأثيوبيا الي طريق مسدود؟
هل يستطيع الاتحاد الافريقي وضع حلول وإرغام الجميع الي الجلوس حول مائدة المفاوضات والتوصل الي حل يرضي جميع الاطراف
هل تتدخل الامم المتحدة بنائا علي شكوي مصريه ضد اثيوبيا ام مسك العصي من المنتصف من اجل المصالح الخفية وإرادة بني صهيون تتغلب ؟
كل هذه اسألة تدور في ذهن كل مصري وعربي يهمه امر مصر
والاجابات منها ما هو معلوم لدي كل متابع جيد للاحداث ومنها ما لم يظهر للجميع ومازال
في كواليس ملفات سريه
فمنذ يناير 2011 ومصر تحارب حربا حقيقية بكل المقاييس وقد نجحت الدولة بإدارة كل الخيوط بإحكام شديد
فمنذ تنحي الرئيس حسني مبارك وتكليف المجلس العسكري بإدارة شؤن البلاد كان لابد من رؤية الصوره كاملة معرفة من خلف الاحداث وكيف حدثت ولماذا وما الاهداف ومن اصحاب المصلحة الحقيقية في إحداث الفوضي ومن هم من يحركون المشهد كله
ومن ركب الموجة واستفاد وكيف يدار المشهد بالمعطيات المتاحة وكيف يتحرك الجميع الي الغد المرسوم بالخطة الموضوعة
نعم هي رؤيتي الخاصة لان مصر دولة كبيرة ولا ينبغي ان يتلاعب بها الاوغاد .
فقد كانت الصهاينة في وسط المشهد من اول لحظة وبالطبع كان لهم معاونين وجواسيس كالعاده وبطبيعة الحال كان للمخابرات المصريه دور في التصدي لمثل هذه الافعال
وكان لجهاز الدعم المعنوي دور اساسي في دعم معنويات المواطن بشكل او بآخر علي قدر المتاح و المسموح
وقد كان للشعب دورا اساسي في تمديد مدة الفوضي وعدم الاستقرار لاننا اخرجنا اسؤ ما فينا ولاننا غير مؤهلين علي ان نكون طرف. واخدين علي دور المشاهد ومتمرسين فيه جيدا لاننا بإختصار ورثنا هذا الدور وقد كان شغل الدولة الشاغل كيف يخرج الشعب من الملعب حتي تؤدي المهمة بنجاح حتي تدور عجلة الانتاج حتي نعوض مافات ولكن الصهاينة لا تريدك ان تنهض او تعوض شئ فبعض خيوط اللعبة في يدهم يحركونها عن بعد
بعضها من اجل حفنة دولارات وبعضها من اجل الحفاظ علي اماكنهم وادوارهم عالميا
كلها تدور في فلك المصالح ونظام شيلني واشيلك لا شئ يبعد في هذا العالم عن المادة والاموال والبزنس وبعض الدول مسخرة من اجل الحفاظ علي مصالحها فتعمل بالامر وتكون ترس في الفتنة بالامر فتحرك آلاتها جميعا من إعلام ونظام
لتدوير الراقد وتصنيع الفتن والاشاعات
الي خلط الاوراق وقلب الحقائق كلها ملفات تدار بحرفية شديدة وحكمة في حرب باردة واستنزاف بارد…..
رمضان بر