رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يحذر من تداعيات العدوان على الأقصى الشريف
بقلم \ المفكر العربي الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين الرئيس التنفيذي لجامعة فرديرك تايلور بالولايات المتحدة الأمريكية
شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصعيدا هو الأعنف من نوعه منذ عام 2006، بإطلاق أكثر من 30 صاروخا من لبنان امس باتجاه اسرائيل التي ردت عليها بقصف مدفعي، بجانب تصاعد للتوتر مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة التي ردت على اقتحامات المسجد الاقصى بقصف البلدات الاسرائيلية بالصواريخ فيما شنت قوات الاحتلال غارات جوية على القطاع.
لقد حذر نا من التداعيات الخطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة، ومن تقويض جهود إحياء عملية السلام المتعثرة، جراء ما يجري حاليا في المسجد الأقصى والأراضي الفلسطينية المحتلة من تصعيد إسرائيلي خطير وممارسات قمعية، وانتهاك صارخ للمواثيق والأعراف والقوانين الدولية. كما حمّلت سلطات الاحتلال مسؤولية دائرة العنف التي ستنتج عن سياساتها الممنهجة ضد حقوق الشعب الفلسطيني.
وليس من خطر أكبر على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، من استفزاز مشاعر أكثر من ملياري مسلم حول العالم جراء المخطط الصهيوني لاستهداف المسجد الأقصى، القبلة الأولى للمسلمين، من أجل تفريغه من المسلمين لإفساح المجال أمام اليهود المتطرفين لاقتحامه والسيطرة عليه وتغيير الوضع التاريخي والقانوني للقدس المحتلة والمسجد الاقصى.
إن الساعات القادمة تحمل في طياتها نذر خروج الاوضاع عن السيطرة واشتعال المنطقة، ما لم يسارع المجتمع الدولي باتخاذ اجراءات حازمة لحماية الشعب الفلسطيني والمقدسات الدينية، وإلزام إسرائيل باحترام قرارات الشرعية الدولية، والإقرار بحقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
[cov2019]