عبد العاطي : سد النهضة الإثيوبي وتأثيره على مياه نهر النيل يُعتبر أحد التحديات الكبرى التى تواجه مصر حاليا
عبد العاطي : سد النهضة الإثيوبي وتأثيره على مياه نهر النيل يُعتبر أحد التحديات الكبرى التى تواجه مصر حاليا
عبد العاطي : الإجراءات الأحادية (التي تتخذها إثيوبيا) لن تقبلها الدولة المصرية ولها تداعيات سلبية ضخمة
عبد العاطي : نسعي للتوصل لاتفاق قانوني عادل وملزم للجميع يلبي طموحات جميع الدول في التنمية
كتب منتصر عزت
قال وزير الموارد المائية والري المصري محمد عبد العاطي في ندوة تحت عنوان “مستقبل مصر المائي.. الفرص والتحديات” والتي نظمها مجلس الأعمال المصري الكندي، إن مصر لديها رغبة واضحة في استكمال المفاوضات، مع التأكيد على ثوابتها في حفظ حقوقها المائية وتحقيق المنفعة للجميع في أي اتفاق حول سد النهضة.
وأكد وزير الري المصري على السعي للتوصل لاتفاق قانوني عادل وملزم للجميع يلبي طموحات جميع الدول في التنمية.
وأوضح عبد العاطي أن “سد النهضة الإثيوبي وتأثيره على مياه نهر النيل يُعتبر أحد التحديات الكبرى التى تواجه مصر حاليا، خاصة فى ظل الإجراءات الأحادية التي يقوم بها الجانب الإثيوبي فيما يخص ملء وتشغيل سد النهضة”.
وشدد وزير الري المصري، على أن ما ينتج عن هذه الإجراءات الأحادية (التي تتخذها إثيوبيا) من تداعيات سلبية ضخمة لن تقبلها الدولة المصرية.
ويأتي ذلك بعدما أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الاربعاء 24 مارس، أن “قضية سد النهضة وجودية وتؤثر على حياة ملايين المصريين”، رافضا سياسة “فرض الأمر الواقع وتجاهل الحقوق الأساسية للشعوب”.
والجدير بالذكران رئيس الوزراء الأثيوبي، آبي أحمد، قال يوم الثلاثاء امام البرلمان، إن “الملء الثاني لسد النهضة في موعده عند موسم الأمطار في يوليو المقبل”. وأضاف أبي أحمد، في كلمته أمام البرلمان، أن “بلاده ليس لديها أي رغبة على الإطلاق في إلحاق الضرر بمصر أو السودان، لكنها لا تريد أن تعيش في الظلام”.
ويذكر أنه منذ عام 2011، تتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا للوصول إلى اتّفاق حول ملء سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا، وتخشى القاهرة والخرطوم من تداعياته، في وقت أخفقت الدول الثلاث في التوصل إلى اتفاق حتى الآن.
واقترحت السلطات السودانية، في فبراير الماضي، تشكيل آلية رباعية تضم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة الأمريكية، وهو أمر رحبت به مصر، ورفضته إثيوبيا.