في عيد ميلادها| دخلت الفن صدفة ونجت من موت محقق .. مالا تعرفه عن ليلي علوي
في عيد ميلادها| دخلت الفن صدفة ونجت من موت محقق .. مالا تعرفه عن ليلي علوي
كتب: جوهر الجمل
تخطف الأنظار بمجرد كشفها عن أي صورة جديدة لها بسبب إطلالتها المميزة، والتي تختارها بعناية وتزينها روحها المرحة والمحبة للحياة، قادرة علي الحفاظ علي جمالها وتطوير نفسها في جميع جوانب الحياة، تمتلك روح المثابرة والتفاؤل والحب وهذا ما ظهر في مجمل أعمالها خلال مشوارها الفني، لا يمكن أن يختلف شخصين علي جمالها وأناقتها، إنها النجمة الجميلة “ليلي علوي” التي يصادف اليوم عيد ميلادها الـ 59.
تميزت بجمالها وحضورها اللافت، فقد عُرفت بعدة ألقاب من بينها «البرنسيسة»، فهي «تفاحة» التي «أحبت السيما»، «سيدة النيل» المصرية الأصيلة ذات النصف «الجريجي» الذي زادها جمالًا، جمالها الذي من أجله صار هناك «مجانين ليلى» وليس مجنونًا واحدًا، القطة الشقية الذكية التي تبعث بالبهجة والنشاط والحيوية لمشاهديها، حالفها الحظ بالوقوف مبكرًا أمام أهم نجوم السينما المصرية، أمثال فريد شوقي وعادل إمام ومحمود عبد العزيز ويحيى الفخراني، وآخرين.
ونستعرض في التقرير التالي أبرز المعلومات والأسرار عن البرنسيسة ليلى علوي:
-ليلى أحمد علي علوي، المولودة في الرابع من يناير عام 1962، لأب مصري وأم يونانية كانت مذيعة بالإذاعة عام 1964 بالبرنامج الأوروبي.
-التحقت “ليلى” بإحدى المدارس الفرنسية وحصلت على بكالوريوس إدارة الأعمال من جامعة عين شمس، عام 1991، بعد أن رسبت في السنة الدراسية الرابعة 6 أعوام متكررة.
-بدأت رحلتها صدفة، حيث كانت توجد مع والدتها «ستيلا» في الإذاعة، وبينما تغني وتلعب سمعها حسني منيب، والذي دعاها إلى اختبار كي تكون أحد أطفال الإذاعة الذين يشاركون في أغان ومسرحيات، ووافقت ونجحت في الاختبار، ثم انطلقت لبرنامج «أبلة فضيلة»، ولـ «عصافير الجنة» و«فتافيت السكر»، وغيرها من البرامج التي شاركت فيها قبل العاشرة من عمرها.
-أول ظهور لها في السينما كان مبكرًا، من خلال فيلم «أنا وابنتي والحب»، عام 1974، ثم فيلم «من أجل الحياة»، عام 1977، مع شقيقتها «لمياء علوي»، ثم فيلم «البؤساء» في نفس العام. 5 – عملت «ليلى» بعد ذلك في مسلسل «دمعة ألم»، عام 1978، كأول تعاون درامي لها كممثلة محترفة، مع القديرين محمود مرسي وسميحة أيوب.
-اختارها المخرج جلال الشرقاوي، للاشتراك في مسرحية «8 ستات»، عام 1978، مع القديرة الراحلة هدى سلطان، وقبل ذلك أجرى لها اختبارًا تعتبره الاختبار الأصعب في مشوارها، ثم عملت مع الفنان محمد نجم في مسرحية «عش المجانين»، عام 1979.
-وفقًا لما ذكره موقع «السينما دوت كوم»، بلغ عدد مشاركاتها الفنية تجاوز الـ 140 عملا، سينمائية مثل: «اضحك الصورة تطلع حلوة»، «حب البنات»، «ألوان السما السبعة»، «ليلة البيبي دول»، «الماء والخضرة والوجه الحسن».
-شاركت ليلى علوي في عدة أعمال مسرحية منها: «البرنسيسة، الجميلة والوحشين، بكالوريوس في حكم الشعوب»، وتليفزيونية: «العائلة، التوأم، الآنسة، طيور الصيف، أخو البنات، نور الصباح، حديث الصباح والمساء، تعالى نحلم ببكرة، ألف ليلة وليلة، شمس، فرح ليلى، هي ودافنشي».
-وفقًا لما قالته الفنانة ليلى علوي في تصريحات تليفزيونية سابقة، تعتبر ليلى أن فيلمها «خرج ولم يعد»، مع المخرج الراحل محمد خان، عام 1984، هو نقطة تحول فني كبير في حياتها، حيث إن اختياراتها بعده اختلفت كثيرًا عما قبله.
-حصلت على العديد من الجوائز السينمائية، وتم تكريمها في مهرجانات عديدة منها مهرجان المحبة عام 2002، وعملت منتجة لفيلم «يا مهلبية يا».
-نجت الفنانة ليلى علوي من موت محقق في مدينة طنجة بالمغرب، حيث كانت مع الفنانة «بوسي»، والمخرج أسامة فوزي، والسفير المصري بالمغرب أشرف زعزع، على هامش حضور المهرجان السينمائي الدولي للبحر المتوسط في دورته الـ 12، بمدينة تطوان، وكانت «بوسي» ضمن أعضاء لجنة التحكيم، بينما كانت «ليلى» تشارك في فعالياته بفيلمها «بحب السيما»، حيث انزلقت السيارة في منحني أدى إلى انحدارها على الطريق الجبلي على مسافة 40 مترًا، ولولا ارتطام السيارة بأشجار الطريق الجبلي ما نجا أحد.
-أصيبت الفنانتان بإصابات خطيرة، وأرسل العاهل المغربي، الملك محمد السادس، طبيبه الخاص إلى المستشفى للاطمئنان عليهما بعد الحادث.
-في 2007، تزوجت من رجل الأعمال منصور الجمال، وهو عم خديجة الجمال زوجة جمال مبارك.
-قليلًا ما تُظهر الفنانة ليلى علوي أسرتها على الهواء، إلا أنها لديها ابن بالتبني يُدعى «خالد»، وقد ظهر معها قبل عدة أعوام في جلسة تصوير أثارت الجدل بعدما فوجئ الجمهور بأنه أصبح شابا.