يواصل المخرج النرويجي من أصل فلسطيني إياد أبو روك تصوير فيلمه الجديد بعنوان “مازلت وحدي”والذي يروي فيلم جوانب من قصة الهجرة وانعكاساتها النفسية التي تؤثر بشكل كبير فيما بعد علي حياته وذكرياته من وجع البعاد وترك الوطن!!
ومن هنا جاءت فكرة العمل للمخرج اياد أبو روك كما يقول هو أنها لتسليط الضوء علي نموذج اختاره وهو الفنان محمد غنام الذي ترك وطنه بسبب الصراعات في سوريا التي دمرت البلد الذي كان ينعم بالاستقرار !!
الفنان محمد غنام له كلام مؤثر وموجع بالفيلم حيث يتحدث بلغة الفن وهو يعزف علي ألة العود ليجسد حالة من الفن والمعاناة !!!
ويناقش الفيلم، وهو من النوع الوثائقي، ظاهرة التهجير بسبب الإرهاب وتدمير الأوطان من قبل ايادي خارجية لتفتيت الشباب العربي باندفاع تحت تأثير الظروف الاقتصادية الطاحنة في بلادهم، آملين بالوصول إلى أوروبا لتحقيق حلم الحياة الكريمة، غير عابئين باالاضرار النفسية الشديدة التي تحيط بهم في هذه المغامرة
.
ويوثق أبو روك نموذج يعيشه الاف بل ملايين من العائلات العربية التي تعيش في اوروربا والتي تعاني بسبب الغربة.
وسيشارك الفيلم في عدد من المهرجانات العربية والدولية.
و”إياد أبو روك” مخرج سينمائي نرويجي فلسطيني الأصل مقيم في النرويج
كما أنتج عدداً من الأفلام الوثائقية التي تخدم المجتمع الإنساني بأطيافه كلها، ومنها فيلمه “ما زلت أحيا” الذي يتحدث عن الجانب الإنساني للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ويكشف معاناتهم اليومية داخل تلك المعتقلات
وأيضا في مراكب الموت وهي الذي يجسد اكبر كارثة للعصر الحديث والذي من خلالها سلط الضوء علي قضية الهجرة الغير شرعية عبر البحار .