متابعة .. منى ســيّد حـــمّاد
القصير يستعرض جهود الدولة المصرية في تطوير القطاع الزراعي ويؤكد على اهمية الاستفادة من وحدتي الارض والمياه لتحقيق التنمية
شارك السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضي في الاجتماع رفيع المستوى لمناقشة انخراط الايفاد في تحقيق التنمية الاحتوائية المستدامة في المنطقة العربية عبر تقنية الفيديو كونفرنس بحضور السيد جيلبيرت هونجبو رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية “الايفاد” والسيدة دينا صالح المدير الاقليمي للايفاد لمنطقة الشرق الادني وشمال افريقيا واوروبا، وبحضور وزراء الزراعة بالمنطقة العربية والممثلين الدائمين للدول العربية بالصندوق.
وخلال كلمته رحب القصير بالسادة الحضور وقال ان جائحة كورونا اكدت على اهمية القطاع الزراعي الذي يتسم بالمرونة في مواجهة المتغيرات التي تؤثر على كافة دول العالم واستعرض جهود الدولة المصرية لتطوير القطاع الزراعي حيث تم تنفيذ عدد 13 مشروعا بتمويل من صندوق الإيفاد بإجمالي تكلفة 830 مليون دولار أميركي وتم الانتهاء بالفعل من 10 مشروعات بينما لايزال العمل جارياً بمشروع تعزيز القدرات التسويقية لصغار المزارعين في الريف المصري “برايم” ومشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة “سيل” ومشروع تعزيز الموائمة في البيئات الصحراوية “برايد” وكان مشروع التنمية الريفية في غرب النوبارية هو أحد قصص نجاح صندوق الإيفاد في المنطقة.
وقد عرض القصير أولويات وزارة الزراعة في الفترة الحالية والمتمثلة في تعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه وتطوير منظومة الري الحقلي والتحول الرقمي والتوسع في الزراعات التجميعية التي لها أهمية كبرى خاصة في ظل تفتت الحيازات التي تعاني منها عدد كبير من دول المنطقة العربية، وكذلك الاهتمام بالزراعات التعاقدية إضافة إلى تطوير الإنتاج الحيواني فقد تم البدء في تنفيذ حصر وتطوير لمراكز تجميع الألبان هذا وتسعى الوزارة للتوسع في تمكين الشباب والمرأة وصغار المزارعين في الريف المصري لتحقيق التنمية الاحتوائية المستدامة وتعزيز سلاسل القيمة والمكينة الزراعية ورفع القيمة المضافة على المنتجات الزراعية ودعم صغار المزارعين وتنمية المناطق الريفية والبدوية والرعوية هذا وقد دعي وزير الزراعة الجهات المانحة وصندوق الإيفاد للمشاركة في تنفيذ المشروعات الداعمة لأولويات الوزارة وبما يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لقطاع الزراعة المصري.
وخلال اللقاء عرض الصندوق نماذج لقصص نجاح حقيقية على أرض الواقع وكانت التجربة المصرية للسيدة/ حسانية محسب التي شرحت جهودها في تنفيذ عدد من المشروعات بمحافظة قنا بعد أن حصلت على دعم من مشروع تعزيز القدرات التسويقية (برايم) وأوضحت أن المشروع ساعدها في تنفيذ أول مخبز نسائي في صعيد مصر وكذلك أول مطعم نسائي إضافة إلى إمدادها بالتمويل الذي ساهم في تأسيس عدد من المشروعات التي قضت على البطالة في نطاق مركز نقادة بمحافظة قنا كما أكد وزير الزراعة على مشاركة السيدة / حسانية محسب في هذا اللقاء الهام كنموذج من النماذج الناجحة والتي حصلت على دعم من خلال مشروع تعزيز القدرات التسويقية لصغار المزارعين في الريف المصري (برايم) والممول من صندوق الإيفاد خير دليل على نجاح مشروعات الإيفاد في مصر.
كما نقلت الصفحة الرسمية لصندوق الإيفاد كلمة المشاركة المصرية التي تعتبر أحد قصص نحاج الإيفاد في المنطقة.
هذا وقد حضر اللقاء كلاً من المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة و الدكتور محمد القرش معاون وزير الزراعة والمدير التنفيذي لمشروع برايم.