كورونا والوجه الاخر
كورونا والوجه الاخر
رغم اعلان وزارة الصحة عن الأدوية الواقية من فيروس كورونا وإعلانها بروتكول العلاج ومنها فيتامين لاكتوفيرين لما له من خصائص عدة.
فيتامين لاكتوفيرين له خصائص مناعية ومضادة للالتهاب ويمكن أن تعدل بشكل إيجابي استجابات الجسم للعدوى، وهو مكملا غذائيا، وتشير الدراسات إلى أنه قد يعالج أو يمنع مجموعة من الالتهابات الميكروبية، ويستخدم علاجا وقائيا ومساعدا محتملا ضد الإصابة بفيروس كورونا.
إلا أن الأسعار المعلنه للفيتامين في الصيدليات لا يستطيع الغالبية من المواطنين تحمله، نظرا لعدد الافراد في الأسرة الواحدة التى يتكون عدد افرادها سواء من فردين او ثلاثة او اكثرمن ناحية، ومن ناحية اخرى الوضع الاقتصادي الخاص بتلك الأسر ذات الدخل المحدود، وتحتاج الى ميزانية اخرى غير مرتب الموظف الذى اصبح لا يكفى التزاماتة والتزامات اسرتة، كما ان هناك الآلاف الذين توقف مصدر دخلهم بعد صدور قرارات الحظر وغلق العديد من المهن وتشغيل الكثير من المهن الأخرى لجزء من الوقت فأصبح رب الاسرة يحمل على كاهلة عبء لا يستطيع تحمله.
نطالب المواطنين بتناول فيتامين للوقاية من فيروس كورونا، ونطرح الفيتامين باسعار غالية لا يستطيع رب الاسرة توفيرها لاسرتة لكى يحميها من كورونا الوباء الذى اصبح يهدد حياة المواطنين ويقضى عليها حتى اصبحنا كل يوم نسمع عن فقدان عزيز لدينا تنفطر قلوبنا من الحزن عليهم.
الجشع اصبح فى كل شئ حولنا فى اسعار الكمامات والمطهرات، وقد كشفت ازمة كورونا العديد من اصحاب النفوس المريضة الذى يستغلون المواطن ويتاجرون بالمرض ولا يخشون على انتشاره بيننا، حتى اصبح الحصول على الكمامات والمطهرات من المعجزات، حتى بدء طرح كمامات من القماش يمكن استعمالها اكثر من مرة لكى نخفف العبء على المواطنين.
نرجو من وزارة الصحة النظر بعين العطف والرأفة الى المواطن المصرى، سعر فيتامين لاكتوفيرين الذى تم طرحه واقرتة وزارة الصحة المصرية
وبالنظر لاسعار الفيتامين التى تتراوح سعر العلبة التي تحتوي على 30 كيس بين 155 و165 جنيهًا، أما العلبة التي تحتوي على 14 كيس سعرها بـ85 جنيهًا، يتم تناوله الكيس على كوب ماء مرتين يوميا، مرتفع جدا لا تستطيع حتى الاسرة المكونة من فردين او ثلاثة توفير سعر علب تكفيهم الشهر، كما ان هناك اسر مكونة من اكثر من 6 افراد لا يستطيعون توفير الفيتامين لكى يحافظون على حياتهم، بعدما اصبح المواطن مهدد بفقدان حياتة وحياة اسرتة وعائلتة جميعا .
المواطن اصبح شبة معزول عن عائلتة ومكتفى باسرتة حتى يتجنب الاختلاط، اصبح البعد غنيمة مثلما كان يقال فى السابق، اصبحنا خائفين من بعضنا خوفا من التعامل مع احد حامل الفيروس دون ان يدرى وينقله الينا، الا يكفى بعدنا ووقف حالنا، وعدم الصلاة على امواتنا و السير ورائهم خوفا من التجمعات والاختلاط، وغلق المساجد فى وجوهنا.
المواطن فى ظل الظروف الحالية اصبح لا يتحمل اعباء الحياة، ما بين غلاء فى اسعار الكهرباء والمياة والغاز، وبعض اسعار المواد الغذائية، حتى اكتملت مأساته بظهور وباء لعين قلب حياتة راسا على عقب، حتى الوقاية من الوباء اصبحت مكلفة وعبء عليه، رفقا بالمواطن فهو لا يحتمل كل هذه الاعباء انظروا له بعين الرحمة ارحموا من فى ارض يرحمكم من فى السماء.