مالك الدمية المرعية ساخرا: اطمئنوا أنابيل ما هربتش من المتحف

0

مالك الدمية المرعية ساخرا: اطمئنوا أنابيل ما هربتش من المتحف

حنان أمين سيف

تداولت شائعات مؤخرا عن هروب الدمية المرعبة أنابيل من المتحف الذى
كانت معروضة فيه، مما اثار رعب لدى الكثير من المتابعيين، وكان ذلك بسبب
قيام شخص مجهول، بتحديث صفحة ويكيبيديا الرسمية حيث قال ان أنابيل لم
تعد في العلبة الخاصة بها في متحف غامض في ولاية كونيتيكت.

وقام مالك الدمية أنابيل بالرد على هذه الشائعات، وطمئن الناس حول العالم،
وأكد عدم حدوث ذلك، وقال أنابيل لم تهرب ، وللتأكيد على هذه النقطة ، قام
بتحويل الكاميرا إلى الدمية المسكونة على ما يبدو ، والتي يمكن رؤيتها بأمان في
العلبة الخاصة بها، وبث الفيديو على قناة يوتيوب الخاصة بالعائلة.

 

 

وأضاف ساخرا: “أنابيل هنا. لم تذهب إلى أي مكان. لم تقم برحلة. لم تسافر في الدرجة الأولى ولم تخرج لزيارة صديقها ، وفى تحذير لأي شخص يشكك في مزاعم أنها مسكونة ، قال سبيرا: “سأكون قلقا إذا كانت أنابيل قد غادرت حقًا لأنها ليست شيئا يمكن اللعب به “.

وذكر برنامج التاريخ وهوليوود الخاص باكتشاف القصص الحقيقية وراء الأفلام المأخوذة من الواقع، أن الجزء الثالث للفيلم هو الأقرب للحقيقة، وهو ان الدمية المرعبة أنابيل هي قصة طفلة تعيش مع والدها صانع الدمى ووالدتها في منزل سعيد، إلى أن تتوفى بطريقة مأساوية لم يستطع والدها إنقاذها، ثم يقرر والداها استرجاعها لتخفيف شعورهما بالحزن والأسى متخذين قرارا كارثيا.

 

 

وقال الزوجين الشهيرين إد ولورين وارن، المالكين لمجموعة قطع مرتبطة باحداث خارقة في القرن الماضي، حيث عملا كمحققين في قضايا مرعبة، ان بعد السيطرة علي الروح الشريرة من قبل رجال الدين، قاموا بحبسها داخل صندوق زجاجى وحفظت في المتحف.

وخبر هروب الدمية أنابيل، حيث كشفت أن الدمية لم تتحرك من مكانها في الحقيقة وإنما هو خطأ في موقع ويكيبيديا.

[cov2019]