جيش ميانمار: سنسلم السلطة للحزب الفائز
جيش ميانمار: سنسلم السلطة للحزب الفائز
كتبت: وكالات
أعلن جيش ميانمار، أنه سيسلم السلطة للحزب الفائز في انتخابات حرة ونزيهة ستجرى في البلاد، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وقال جيش ميانمار، في مقال نشر على موقع إلكتروني رسمي تابع له، إن قائد الجيش الجنرال «مين أونج هلينج» تعهد بممارسة نظام الديمقراطية التعددية الحقيقي بشكل عادل.
من جانبها، أشارت نائبة الممثل الإقليمي لمنظمة «العفو الدولية»، مين يو، إن المنظمة طالبت بالإفراج الفوري عن جميع الأشخاص الذين اعتقلهم جيش ميانمار، بمن فيهم كبار المسؤولين.
وأضافت «يو»، أن احتجاز المستشارة أونج سان سو كي، وبعض الشخصيات الرسمية رفيعة المستوى، وشخصيات سياسية أخرى في ميانمار، أثارت القلق الشديد، موضحة أنه إذا لم يتم توجيه تهم إلى المعتقلين، بارتكاب جرائم جنائية يقر بها
العفو الدولية
ووصفت «العفو الدولية»، الوضع الحالي بلحظة تنذر بالسوء لشعب ميانمار، وتهدد بزيادة خطيرة في القمع العسكري.
وقال الجيش في وقت سابق من اليوم، إنه تحرك لأن حكومة «أونج سان سو كي» فشلت في معالجة المزاعم بشأن وقوع تزوير في الانتخابات الأخيرة على نطاق واسع وقضايا أخرى متعلقة بالانتخابات.
أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن الرئاسة الروسية «الكرملين» يتابع ويحلل ما حدث في ميانمار، مشيراً إلى أن تقييم الوضع قد يكون سابقاً للأوان.
من جانبها، أوصت السفارة الروسية في ميانمار، الروس المقيمين في البلاد باتخاذ جميع الاحتياطات، وتجنب السفر في جميع أنحاء البلاد والأماكن المزدحمة، وتخزين المواد الغذائية والضروريات والأدوية.
بدورها، دعت الصين، اليوم، جميع الأطراف في ميانمار إلى إدارة الخلافات بشكل ملائم في إطار الدستور والقانون .
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية «وانج وين بين»، خلال مؤتمر صحفي يومي، تعليقا على أحداث ميانمار، إن ميانمار دولة صديقة ومجاورة للصين.
وأعرب «بين»، عن أمله من جميع الأطراف إدارة الخلافات بشكل ملائم في إطار الدستور والقانون، والعمل من أجل تعزيز الاستقرار.
وكان رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أدان في وقت سابق من اليوم، استيلاء الجيش على السلطة في ميانمار، مطالبا بالإفراج الفوري عن زعيمة البلاد، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
من جانبه، أدان رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، بشدة الانقلاب العسكري في ميانمار، فيما أدان الاتحاد الأوروبي الانقلاب في ميانمار، داعيا الجيش إلى إطلاق سراح جميع المسؤولين الذين اعتقلهم.