فعاليات المؤتمر الدولي الأول للمونتيسوري والطفولة المبكرة في مصر

0

 

كتبمحمود الهندي

انطلق صباح اليوم السبت الموافق 10 اكتوبر 2020م فعاليات المؤتمر الدولي الأول للمونتيسوري والطفولة المبكرة في مصر والذي انعقد في المجلس العربي للطفولة والتنمية بالقاهرة برئاسة الأستاذة هايدي عبد الفتاح طاهر رئيس مؤسسة الصفوة EGF والأستاذ محمد البلاسي رئيس EGF

وذلك بحضور الأستاذ الدكتور أحمد حلمي استاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة واللواء دكتور مهندس عز الدين الحمزاوي ممثل مصر في منظمة الأيزو العالمية والدكتورة هالة عبد السلام وكيل وزارة بديوان وزارة التربية والتعليم والمشرف علي الإدارة المركزية لرياض الأطفال والتعليم الاساسي والدكتور مدحت عبد الوهاب أمين عام المجلس الوطني للتدريب والتعليم والمهندس أنطنيوس ميخائيل رئيس لجنة التكنولوجيا بالمجلس الوطني للتدريب والتعليم والدكتورة كوثر عليان عميدة أجيال المستقبل والدكتور مجدي طه مستشار تدريب بالنقابة العامة لمدربي التنمية البشرية .

جاء المؤتمر الدولي الأول للمونتيسوري والطفولة المبكرة في مصر تتويجا لإتجاه الدولة المصرية الرشيدة لوضع نظام حوكمي متكامل لحماية الطفولة المبكرة الذي يتضمن تطوير الخدمات ووضع معايير للحفاظ علي حقوق الطفل الذي كفلها الدستور والقوانين والمعاهدات الدولية وآليات المسألة والمراقبة تحقيقا لمبدأ الشفافية وتحول السياسات من النمط العلاجي إلي النمط الوقائي في مجال رعاية حماية الطفولة .

فعلي مستوي عالمنا العربي فأننا نواجه مرحلة تاريخية غير مسبوقة فنحن مطالبون بإحداث تغيير تحولي ووضع نهاية لنظام الأقتصاد السياسي للدول الربحية والتحول نحو الدول التنموية الملتزمة بالحرية والعدالة الإجتماعية والكرامة الإنسانية.

وقالت الدكتورة هايدي طاهر : لقد أدي التطبيق السيئ وسوء الإدارة في المرحلة السابقة إلي هدر إمكانيات هائلة وهو ماقد حرم غالبية الشعب العربي سابقا في حقه في التنمية وعلي رأسهم الأطفال والشباب الذين يمثلون الشريحة الأكبر في المجتمعات العربية والتي تمثل تحدي كبير امام صانع القرار وتحمل مسئولية توفير فرص تعليم جيدة ورعاية صحية لائقة ومواجهة أزمة الهوية وأزمة اللغة العربية وحرب الجيل الرابع وغيرها من التحديات .

لقد أزفت ساعة الإنطلاق بوعي ومنهجية وهذا لايتحقق إلا عبر استراتيجيات وإرادة سياسية وإدارة داعمة مستندة إلي قاعدة بيانات جيدة .

في مجتمعنا المعاصر لابد من الجمع في برامجنا التربوية بين الفكر والواقع الذي نعيشة ومتطلبات سوق العمل كتدريب الطلبة علي العمل الإنتاجي اليدوي والخدمي أثناء الدراسة لإزالة حاجز ” العيب ” بعد التخرج والانتقال والسعي إلي الإعتقال ” الكلاملوجيا إلي التكنولوجيا ” وتوظيفها وانتاجها ليس فقط نقلها واستهلاكها وتغير نظرة المجتمع نحو العمل واحترام العمل الفني والمهني الذي تبني علي أساسه الحضارات .

وتم في نهاية المؤتمر تدشين مبادرتي :

¤ تمكين المرأة والطفل في الوطن العربي .

¤ ورشة في كل بيت للتمكين الاقتصادي للمرأة .

هذا التمكين الإقتصادي والثقافي والاجتماعي والسياسي لكل من المرأة والطفل وممارسة حققوقهم كما ينص عليها الدستور والمعاهدات الدولية من خلال التشبيك بين مؤسسات المجتمع المدني لإنتاج الأدوات التعليمية الخاصة بنهج المونتيسوري لمرحلة الطفولة المبكرة من خلال تدريب شباب الخريجين باحترافية علي التعامل مع الأطفال في هذه المرحلة الحرجة ورعاية المرأة وتمكينها اقتصاديا من خلال المبادرات السابق ذكرها .

هذه هي المنظومة المتكاملة التي تخدم الطفل والمرأة سواء كانت أم أو معلمة أو مصنعة أو مديرة أو شباب الخريجين يبحثون عن فرص عمل جيدة تليق بهم .

٠

 

 

[cov2019]