نجاة غارت منها وليلى مراد رفضت زواجها من ابنها.. محطات من حياة “السندريلا”
نجاة غارت منها وليلى مراد رفضت زواجها من ابنها.. محطات من حياة “السندريلا”
كتب: جوهر الجمل
إستطاعت أن تجبر الجمهور في وقت قصير على عشقها، من خلال براعتها في أدوارها المتنوعة والمختلفة وإتقانها، فهى فنانة شاملة أبدعت سواء في التمثيل أو الاستعراض أو الغناء، وعندما تراها علي الشاشة لا تستطيع أن تسترق نظرك الي غيرها، ولا يمكن أن تري شخص بجانبها رغم وجود ممثلين وفنانين كثر أمامها في البطولة، ولا تزال أيقونة من أيقونات الجمال والرقة ورمز الموضة حتى وقتنا الحالى، إنها السندريلا سعاد حسني، والتي تحل ذكري ميلادها اليوم،اليوم الثلاثاء، 26 يناير.
وفي هذا التقرير نستعرض لكم بعض المعلومات التي لا يعرفها الكثيرون من جمهورها ومحبيها، بالاضافة الي مجموعة من الصور التي جمعتها بعدد من نجوم الزمن الجميل، منهم: شقيقتها نجاة الصغيرة، عبد الحليم حافظ، فؤاد المهندس، شريهان، وغيرهم الكثير.
حياة السيندريلا
- اسمها بالكامل سعاد محمد كمال حسني البابا ولدت في 26 يناير 1943 بالقاهرة ترجع أصولها إلى الشام، فوالدها هو محمد كمال حسني البابا الخطاط العربي الشهير انتقلَ من سورية رفقة والده “حسني البابا” – الذي كان مغنيًا معروفًا في دمشق – إلى القاهرة في عام 1912.
- تعد الفنانة نجاة الصغيرة أشهر أخوات سعاد حسني، وهما أختين من الأب فقط.
- سعاد حسني كان لها 16 أخ وأخت ترتيبها بينهم الـ10، ولم يكن لديها سوى شقيقتين فقط هما كوثر وصباح والبقيّة ثمانية أخوة من جهة أبيها منهم أربعة ذكور وأربع إناث، وستة أخوات من جهة أمها منهم ثلاثة ذكور وثلاث من البنات.
مشوارها الفنى
- بدأت مشوارها في العمل مع الإذاعي الشهير بابا شارو.
- تحدثت “جانجاه” عن توتر علاقة سعاد حسنى ونجاة قائلة: “لم يكن لنجاة أى دور فى ظهور سعاد حسنى كممثلة أو مطربة، والعلاقة بينهما لم تكن جيدة على الإطلاق، وقليلاً ما كانتا تجتمعان فى مكان واحد، وأنا لا أعتبر نجاة أختى، حيث إنها لم تقف بجانب سعاد فى آخر أيامها، كانت خايفة ده يأثر عليها فنياً، ولم ولن أعاتبها على ما فعلت”.
- حياة السندريلا لم تكن بنفس مقدار جمال وجهها، فقد صدمت في بداياتها بمصرع شقيقتها صباح إثر حادث سير أثناء توجهها لحضور حفل غنائي لأختهما نجاة، وكانت تنوي العمل بالفن.
زواج السندريلا من العندليب
- ظل عنوان زواجها من العندليب الأسمر يلاحقها حتى بعد وفاتها دون إثباتات محققة فقيل إنهما ارتبطا وتزوجا منذ عام 1960 إلى عام 1965 أي أن زواجهما استمر لمدة 5 سنوات وعلل هؤلاء إخفاء الأمر بأن عبد الحليم حافظ كان يخشى على شعبيته بين معجباته إذا أعلن زواجه، والبعض نفى الأمر مؤكدين أن الصداقة وقصة حب لم تكتمل هي كل ما جمع بين النجمين.
- عام 1970 تزوجت من المخرج علي بدرخان واستمر زواجهما مدة 11 عامًا ثم انفصلا عام 1981.
- حملت عدة مرات أثناء زواجها من بدرخان ولكن الأمر كان دوما ما ينتهي بالإجهاض فلم ترزق بأطفال.
- تزوجت في نفس عام انفصالها عن بدرخان، من زكي فطين عبد الوهاب ولم يستمر الزواج أكثر من بضعة أشهر لمعارضة الفنانة ليلى مراد والدة زكي من هذا الزواج لصغر سن ابنها الذي كان لا يزال طالبًا في السنة النهائية بقسم الإخراج في معهد السينما،وفي عام 1987 تزوجت سعاد من كاتب السيناريو ماهر عوّاد ولم تنفصل عنه حتى وفاتها.
- – من أقوالها المأثورة “أنا كإنسانة أعيش الحاجة بنسبة 100% سواء في الفن أو الزواج دي طبيعتي” وقالت أيضًا “الحب ثروة حقيقية تغني عن غيرها من الثروات الموهوبة” عام 1966 تزوجت من المصور والمخرج صلاح كريم.
قالوا عن السندريلا
- في لقاء نادر كشف المصور السينمائي الراحل وحيد فريد عن حبها الشديد للماكياج الزائد أثناء التصوير من تركيب للرموش وظل العين والحواجب برغم جمالها الطبيعي مما كان يغطي على النصف العلوي من وجهها.
- بينما في حياتها العادية صرحت أختها جانجاه في لقاء سابق إن سعاد لم تكن كذلك في حياتها العادية فهي كانت محبة للبساطة.
أعمال السندريلا
- عام 1988 قدمت فيلم “الدرجة الثالثة” مع الفنان حسن يوسف.
- عام 1991 قدمت آخر أعمالها من خلال فيلم “الراعي والنساء”.
- حصلت على جائزة مهرجان الإسكندرية، عن فيلم “الراعي والنساء”.
- رفضت ارتداء الحجاب برغم محاولات بعض الفنانات اللاتي تحجبن لإقناعها.
مرض السندريلا
- بدءًا من عام 1987 بدأ نجم سعاد حسني في الهبوط بسبب مشاكلها الصحية.
- عانت سعاد من مشاكل في فقرات العمود الفقري مما أدى لتراجع أدائها فابتعدت عن الفن رويدا رويدا.
- أصيبت باكتئاب بسبب وفاة الشاعر صلاح جاهين عام 1986 الذي جمعتها به صداقة وطيدة وعدد كبير من الأعمال الفنية.
- بدأت في اكتساب الوزن الزائد وأصيبت بشلل في الوجه والتهاب في العصب السابع.
- سافرت سعاد إلى لندن لتلقي العلاج وإنقاص وزنها وعلاج أسنانها.
- كانت تنوي العودة إلى الفن وحرصت على توصية طبيبها بعدم نشر أي صورة لها في هذه الحالة خوفا منها على صورتها الجميلة في عيون الجمهور، ولكن القدر لم يمهلها وظلت وفاتها لغزًا محيرًا إلى هذه اللحظة.
وفاة السندريلا
توفيت السندريلا سعاد حسني يوم 21 يونيو عام 2001، إثر سقوطها من شرفة شقة صديقتها نادية في لندن من الدور الخامس، برغم الأنباء التي تداولت عن تحسن حالتها الصحية والنفسية.
