محمد السباخي
نشأ في محافظة أسوان جنوب مصر، وبدأ ممارسة كرة القدم وهو في المرحلة الابتدائية، ولديه طموح كبير لتحقيق حلمه والوصول إلى العالمية، ضاربا المثل بالنجم المصري محمد صلاح.
في السطور القادمة، يكشف لكم “المشهد اليوم”، أبرز المحطات في حياة الناشئ مصطفى عمر، ابن أسوان، ولاعب فريق 2005 بنادي الفيوم الرياضي، وطموحاته للمستقبل، وذلك في حوار خاص مع اللاعب.
إليكم نص الحوار..
– حدثنا عن نشأتك ومتى بدأت ممارسة كرة القدم
اسمي مصطفى فوزي محمد سليم وشهرتي “مصطفى عمر”، ولدت في قرية العوضلاب، مركز إدفو محافظة أسوان، في عام 2005، وبدأت لعب كرة القدم وأنا في المرحلة الابتدائية تحت قيادة الكابتن أحمد فتحي بمركز شباب إدفو.
شاركت في دورة بيسي للمدارس، في عام 2015، وقدمت مستويات جيدة، ثم انضممت إلى أكاديمية الكابتن طه بصري بإدفو، وشاركت في بطولة دوري تحت اشراف الأكاديمية وتوجت باللقب وحصلت على أحسن لاعب وقتها.
– ما هو مركزك داخل المعلب؟
ألعب في مركز الجناح الأيمن، وأجيد اللعب أيضا في مركز المدافع الأيسر، حيث أنني ألعب بقدمي اليسرى.
– ما قصة انضمامك لأكاديمية نادي الزمالك؟
كنت نلعب مباراة ودية مع أكاديمية نادي الزمالك، وأعجب بي مدرب الفريق الأبيض وقتها، وبعدها انضميت لأكاديمية الزمالك بمقر النادي بميت عقبة، ومن ثم إلى فريق الناشئين مواليد 2005 مع الكابتن أسامة فاروق، وكان وقتها الكابتن غانم سلطان رئيس قطاع الناشئين، ولكن لم يتم قيدي بسبب تفشي فيروس كورونا، حيث تم غلق النادي ووقف التدريبات.
– أين ذهبت بعد ذلك؟
تقدمت لاختبارات نادي الاتحاد السكندري، وتدربت مع فريق 2005 لمدة 4 شهور ولكن لم أقيد، بسبب حدوث بعض المشاكل الخارجة عن إرادتي، ولم يكتمل الأمر.
– في أي نادِ تلعب حاليا؟
ألعب حاليا في ناشين نادي الفيوم مواليد 2005، حيث انضممت إليه في شهر أكتوبر الماضي، وشارك حاليا في دوري حاليا، والأمور تسير معي بشكل جيد.
– من هو المدرب الذي تدين له بالفضل؟
الفضل أولا يرجع إلى الله، ثم من بعده إلى الكابتن أحمد فتحي الذي تدربت تحت قيادته بمركز شببا إدفو، والدكتور عمر مطراوي في أكاديمية الزمالك.
– من هو مثلك الأعلى في مصر، وفي العالم؟
مثلي الأعلي في مصر، هو محمد أبو تريكه وشيكابالا، وعالميا، محمد صلاح، وكيليان مبابي
– ما النادي الذي تشجعه عالميا، وما هو أكثر لاعب تحبه في هذا النادي؟
أشجع نادي ريال مدريد الإسباني، وأحب كريم بنزيما الذي يقدم أفضل مستوى ويحرز العديد من الأهداف رغم تقدمه في العمر، فهو مثال للاعب المجتهد.
– ما هو طموحك في المستقبل؟
أطمح في الاحتراف خارج مصر في الخليج أو أوروبا، وأنتظر حاليا، عرض من إحدى دول الخليج.
أخيرا.. هل أسرتك تقدم لك الدعم اللازم لتحقيق حلمك؟
نعم.. أسرتي تقدم لي كل الدعم وأكثر ولهم الفضل عليا، وكذلك أصدقائي وأبناء بلدي، وأخص بالذكر (أمي وأخي وأخوالي)، حيث كنت أرغب في عدم استكمال لعب الكرة، لأنني أدرس حاليا بالصف الثالث الثانوي، ولكنهم دعموني على استكمال المشوار.
