الفنان توفيق عبد الحميد يتقدم ببلاغ للنائب العام
الفنان توفيق عبد الحميد يتقدم ببلاغ للنائب العام
حنان أمين سيف
قام الفنان المصرى توفيق عبد الحميد، بتقديم بلاغ الى النائب العام، وذلك بعد قيام شخص بانشاء حساب على مواقع التواصل الاجتماعى باسم الفنان ونشر تغريدات لا تمت له باى صلة.
قال توفيق عبد الحميد، أنه لا يمتلك أي حسابات على موقع التواصل “تويتر”، ولا يمتلك سوى حساب شخصي واحد مُجمَّد على “فيسبوك”، ولا يعلم من قام بعمل حساب زائف باسم ونشر رسالة “أنا بعد العمر ده يتقال لي ما حدش يعرفك واقعد في البيت”.
واضاف انه لا يمكنه التحرك من أجل التقدم ببلاغ ضد الحسابات المزيفة المنسوبة إليه، لذلك قام بتقديم ببلاغ على الهواء للنائب العام ومباحث الإنترنت ضد هذه الصفحات والحسابات المزيفة، من خلال مداخلة هاتفية في قناة “الحدث اليوم”.
واكد الفنان توفيق عبد الحميد ان هناك 5 معلومات خاطئة متداولة عنه لا أساس لها من الصحة وهم:
1- إنه غير مسئول عن أى صفحات باسمه على مواقع التواصل الاجتماعى، حيث إن هناك كثيرين أنشأوا صفحات تحمل اسمه وتتداول العديد من المعلومات الخاطئة عنه، مؤكدا أنه يمتلك صفحة واحدة مجمدة على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك”، ليس عليها أصدقاء، ولكن بها متابعين.
2- أنه كان سيضطر لتحويل سيارته إلى تاكسى والعمل عليها من أجل اكتساب الرزق، مؤكدا أن الكثيرين يتداولون هذه المعلومة على أنها حدثت فى الوقت الحالى خلال الفترة التى غاب فيها مؤخرا، موضحا أنه كان سيفعل ذلك فى تسعينات القرن الماضى
3- بقيمة الأجر الذى حصل عليه مقابل ظهوره فى برنامج صاحبة السعادة، والذى تبرع به لمستشفى أبو الريش، وأوضح الفنان الكبير أن هذا المبلغ -الذى رفض الإفصاح عن قيمته- ليس كبيرا بالصورة التى يتصورها البعض، ولكنه كبير بالقياس للمبالغ المدفوعة مقابل استضافة الفنانين فى البرامج.
وأشار إلى أن البعض ربط بين الشائعة الأولى الخاصة بتحويل سيارته إلى تاكسى وبين تبرعه بهذا المبلغ، ليضيفوا قدرا من المبالغة غير الحقيقية بأنه تبرع بالمبلغ رغم احتياجه الشديد.
4- استقالته مرتين من مناصب بالمسرح عندما تولى مسئولية المسرح القومى والبيت الفنى للمسرح، خلال فترة الوزير فاروق حسنى، والمرة الثانية خلال توليه قطاع الإنتاج بالمسرح فترة الوزير عماد أبوغازى، مؤكدا أن البعض زعم أن الاستقالة كانت لموقف سياسى وهذا غير صحيح، قائلا: “كانت لدى رؤية لتطوير المسرح المصرى حتى أستطيع مساعدة الشباب الموهوبين ولا يتعرضوا لما تعرضت له، ولكنى وجدت أن هذه الرؤية اصطدمت فى المرتين بتراكم أخطاء وأشخاص يستفيدون من الوضع القائم، وأنه فى حالة استمرارى سوف أبوء بالفشل، ولن أتمكن من تنفيذ رؤيتى للتطوير فاستقلت”.
5- أنه توقف وغاب خلال فترة العشر سنوات الأخيرة؛ لأنه لا تُعرض عليه أعمال أو لأنه مضطهد، نافيًا كل هذه الشائعات، وأكد أنه تُعرض عليه أعمال بشكل دائم، وأنه متوقف باختياره؛ لأنه يبحث عن دور مختلف يضيف له، ويستمتع وهو يقدمه، وأنه لا يبحث عن الشهرة أو الأموال، ولكنه يبحث عن الاستمتاع بالفن، ولا يريد أن يكون نمطاً واحدًا.