الاصول والتربية بقلم رمضان بر

0

الاصول والتربية بقلم رمضان بر
إن مجتمعاتنا العربية اتسمت بمثل عليا وتقاليد واعراف وقد تربينا ونحن صغار علي حكمة آبائنا و أجدادنا ونظرياتهم في التربية والاحترام.
إحترام الكبير وتوقيره والعطف علي الصغير وإرشاده.
وقد كان للأم دور اساسي في تربية النشئ .
تربينا علي افعل ولا تفعل قل ولا تقل
تربينا علي رموز عائلية ووطنية علي ان الاخ الكبير له إحترامه والجار له حقوق كاملة وإن للجار الذمي حقوق
إن احترام السن واجب وغض البصر عقيدة خفض الصوت عندما نتحدث مع الكبار وان نخلي لهم اماكننا ان حضروا بعدنا ان نستمع اليهم ولا نقاطعهم كثيرا.
تربينا علي ان حبات رمل بلادنا تفدي بارواحنا وتراق من اجلها الدماء طواعية
ان حب الوطن عقيدة.
ان الخائن من اهمل دوره او كان سلبيا ان الصمت وقت الكلام تخاذل وان الكلام دون وعي خيانة.
من العادات والتقاليد التي فقدناها ربما فقد مقصود ان نروح اليه وفقد مكتسب من جهل وعدم دراية وبعض التكبر
اما الفقد المقصود فبفعل الصهاينة ولعبهم علي كل الاوتار التي تؤدي الي تفتيت العقائد الدينية والوطنية وتشتيت الافكار فقد علموا جيدا اين يسلكون طريقهم الي تجهيل النشئ بانهم ركزوا مع المرأة وصدروا لها كل الملهيات وإضاعة الوقت بلا داعي ولا غرض شغلوهن بالكثير الكثير من شد الاذن والنظر والفكر ناهيك عن الافلام والمثلثلات التركية احيانا والهندية احيانا والمصرية بأفكار غربية
وركزوا ايضا علي الشباب فهم عصب اي دولة شغلوهم بالالعاب والبرامج والافكار الغريبة شدوا اذانهم وفكرهم ضيعوا معظم وقتهم غيروا مفاهيمهم عن الاخلاق والتربية والمثل كسروا عندهم تمثال المثل الاعلي وضعوا مكانه الانا ومكوناتها ودلائلها ونتائجها وغلفوا كل هذا بغلاف الحرية مع اننا كنا احرار اكثر ولكن كانت تنتهي حريتنا عند ضرر الغير.
انت حر مالم تضر
انها التعاليم والقيم والمبادئ.
انجرفنا نحو الفكر الغربي والغربصهيوني دون ان نشعر دوامة دخلنا فيها بهدوء تام
ولا وعي حقيقي
خطة واضحة وهدف الصهاينة واضح كالشمس ولكننا تعودنا ان نغمض اعيننا ان نصم اذاننا ان نجري خلف كل صوت تعودنا ان ندرك بعد فوات الاوان.
ما السبيل لارجاع القيم والمبادئ والمثل العليا
نربي جيل من الامهات
علي المثل والقيم
وقد قال شوقي
(الام مدرسة إذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق)
ونلحق بالموجود قدر المستطاع كل في بيته وفي موقعه
نجمع الاطفال و الصبيا والشباب بحملة توعية كاملة شاملة شافية ان نشد علي ايديهم نخرجهم من الدوامة بهدوأ وسكينة وحملة توعية اخري الي كل الامهات اللاتي تضيعن وقتهن فيما لا يفيد وفيمايلهي. نرشدهن نوعيهن. انهن مسؤلات عن تربية اجيال وقمم وقامات انهن مسؤلات عن التربية والاخلاق وغرس الاصول من منابعها .
نغرس في الآتي ونلحق السابق والموجود قدر المستطاع
ربما نعود الي زمن الاصول والمثل والتقاليد وجميل الاعراف
رمضان بر

[cov2019]