البابا تواضروس يتراس قداس عيد القيامة المجيد من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية

0

البابا تواضروس يتراس قداس عيد القيامة المجيد من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية

 

كتبت: هبة رمضان

 

ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في السادسة من مساء اليوم، قداس عيد القيامة المجيد من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بحضور لفيف من مطارنة وأساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويقام القداس بحضور عدد محدود من الشعب وسط إجراءات احترازية مشددة من جانب الكنيسة للوقاية من فيروس كورونا.

 

 أهم الإجراءات الواجب اتباعها للمشاركين في صلوات يوم الجمعة العظيمة وقداس عيد القيامة في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية، وطالبت الكنيسة بالتعاون الكامل مع رجال الأمن الموجودين على أبواب الكاتدرائية والمنوط بهم:

 

التأكد من بطاقة الحضور ومطابقتها مع بطاقة الرقم القومي.

– التعاون مع خدام الكشافة داخل الكاتدرائية من خلال الاستجابة لتوجيهاتهم فيما يخص تطبيق الإجراءات الوقائية وكافة التعليمات، سواءًا عند دخول الكاتدرائية أو أثناء الصلاة أو عند المغادرة، وذلك حرصًا على سلامة وصحة الجميع.

–  غير مسموح إطلاقًا للمشاركين في الصلوات (كهنة – شمامسة – شعب)، باصطحاب أي أشخاص غير حاملين لبطاقة الحضور الشخصية حيث لن يسمح بدخول أي شخص غير حامل للبطاقة المذكورة.

–   قياس درجة حرارة المصلين قبل الدخول مع عدم السماح بدخول أي شخص يثبت ارتفاع درجة حرارته، أو من يعاني من أي أعراض أخرى، وكذلك لن يسمح بدخول أي من أفراد أسرته.

– المحافظة على التباعد الجسدي بالمسافة الآمنة بين المصلين وبعضهم البعض، بما في ذلك طوابير الدخول للكنيسة والتناول والانصراف.

– متابعة ارتداء المصلين للكمامة والتزامهم بالتباعد الجسدي طوال فترة وجودهم داخل الكنيسة مع عدم السماح بخلع الكمامة أو الإخلال بالتباعد لأي سبب.

 

تعليمات مشددة من قبل الكنيسة

 

– لا يسمح بالتقبيل أو المصافحة بالأيدي أو التحية أو التفاعل، بما في ذلك القبلات الطقسية للصلبان والكتب، ومصافحة الأب الكاهن والمصافحة بين الكهنة وبعضهم البعض ويكتفى الجميع بتبادل التحية من على بعد.

– كما لا يسمح بلمس الأيقونات سواءًا الثابتة بالكنيسة أو المتحركة في الدورات الطقسية.

– ألا يسمح أي فرد او افراد اسرته لنفسه بالمجيء إلى الكاتدرائية في حال شعوره بأي أعراض مرضية حتى ولو كانت بسيطة (رشح، سعال، إرهاق…إلخ)،  ويجب ألا يتغلب اشتياقنا للمشاركة في هذه الأيام المقدسة، على أمانتنا وحرصنا على أنفسنا وعلى بقية المشاركين معنا في الصلوات.

– يلتزم الآباء الكهنة المشاركون بكافة التعليمات من تطهير اليدين والتباعد الجسدي وارتداء الكمامة وبالأخص عند الوقوف أمام المنجليات والمذبح أو استخدام الميكروفونات أثناء القراءات والصلوات والألحان.

– يجب ان يلتزم جميع أعضاء خورس الشمامسة بكل ما جاء في البند السابق، ولا سيما عدم خلع الكمامة، عند تلاوة الألحان أو القراءات، وكذلك تسري عليهم تعليمات الدخول والانصراف المشار إليها في البنود السابقة.

– يلتزم كل مصلٍّ  بإحضار منديل التناول (اللفافة) الخاص به في قداس العيد، وغطاء الرأس “للسيدات” للاستخدام الشخصي، ويمتنع تمامًا التشارك في استخدام هذه الأدوات بين المصلين، وسيتسلم كل فرد زجاجة مياه لصرف التناول عند دخوله إلى الكاتدرائية.

– يجب ألا يقترب المتناول من الأب الكاهن لحظة تقدمه للتناول، أو توجيه أي حديث إليه، حتى ولو بغرض الاعتراف أو نوال الحِلِّ، لئلا يُفقد احتراز التباعد الآمن بينهما.

واختتمت الكنيسة تعليماتها بقولها: “نثق في تفهمكم لمتطلبات الوضع الحالي والتجاوب مع حرص الكنيسة على سلامتكم. وسنظل طالبين أن يرفع الله عن العالم أجمع هذا الوباء وجميع الأمراض والضيقات”.

[cov2019]