المسحة الشرجية أكثر دقة في اكتشاف كورونا

0

المسحة الشرجية أكثر دقة في اكتشاف كورونا

كتبت: هبة رمضان 

 

وجدت الصين طرق أخرى للمسحة  أكثر دقة في تحديد الإصابة لدى المرضى بفيروس “كورونا المستجد” لذلك بدأت بكين تستخدم المسحات الشرجية لفحص سكانها بحثًا عن فيروس كورونا، ويقول الخبراء إن تلك المسحات هي أكثر دقة وتزيد من فرص اكتشاف الفيروس، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

ويتم الحصول على عينات الاختبار بإدخال المسحة حوالي 2 إلى 3 سنتيمترات في المستقيم وتدويرها عدة مرات، بعد الانتهاء من الحركة مرتين، تتم إزالة المسحة قبل وضعها بشكل آمن داخل حاوية العينة، ويقال إن الإجراء بأكمله يستغرق حوالي 10 ثوانٍ.

قالت السلطات إنه منذ 17 يناير، خضع أكثر من ثلاثة ملايين ساكن في ثلاث مناطق ببكين لاختبار فيروس كورونا في محاولة لوقف العدوى.

كما خضع أكثر من 1000 موظف وطالب في مدرسة المريض الشاب المصاب لمجموعة متنوعة من اختبارات الحمض النووي بما في ذلك المسحات الشرجية، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الحكومية.

قال خبير صيني في مكافحة الأمراض “لي تونغزنغ” من مستشفى يوآن في بكين: إن الفيروس المستجد يبقى لفترة أطول في فتحة الشرج أو البراز مقارنة بالعينات المأخوذة من الحلق ومسحات الأنف.

وجدنا ايضا أن بعض المرضى الذين لا تظهر عليهم أعراض يميلون إلى التعافي بسرعة.

وأشار لي إلى أنه من المحتمل ألا يكون هناك أثر للفيروس في حلقهم بعد ثلاثة إلى خمسة أيام، ولكن الفيروس يستمر لفترة أطول من العينات المأخوذة من الجهاز الهضمي للمريض وبرازه، مقارنة بالعينات المأخوذة من الجهاز التنفسي.

وزعم الخبير: “إذا أجرينا مسحات شرجية لاختبار الحمض النووي، فإن ذلك سيزيد من معدلات اكتشاف المرضى ويقلل من فرصة التشخيص الضائع”.

[cov2019]