بالفيديو| شقيق عبلة الكحلاوي عن حالتها الصحية: الحالة مستقرة وستمر بسلام

بواسطة آخر تحديث يناير 7, 2021

بالفيديو| شقيق عبلة الكحلاوي عن حالتها الصحية: الحالة مستقرة وستمر بسلام

كتب: جوهر الجمل

أكد الدكتور محمد الكحلاوي شقيق الداعية الإسلامية الدكتورة عبلة الكحلاوي، إن حالتها الصحية مستقرة وسوف تمر هذه الفترة بسلام، ونتمني أن يدعوا لها الجميع بالشفاء العاجل لعبور هذه الأزمة الصحية، جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج “حضرة المواطن” المذاع على قناة “الحدث اليوم”، مشيراً إلي أنها كانت تعاني بسبب إصابتها بفيروس كورونا مما اطرهم للذهاب إلى المستشفى لأنها تعاني من قصور في التنفس أيضاً.

كما أوضح الدكتور محمد الكحلاوي، أن حالة شقيقته الصحية لا تحتاج إلى دخول غرفة العناية المركزة، وكل ما تعاني منه هو قصور بسيط في التنفس وستمر هذه الأزمة بخير.

ومن جهة أخري أعلنت الدكتورة مروة ابنة الدكتورة عبلة الكحلاوي، الداعية الإسلامية، استقرار حالة والدتها الصحية، مشيرة إلى أنها متواجدة في أحد المستشفيات، لاستكمال العلاج، مطالبة محبي الدكتورة والشعب المصري ، بالدعاء لوالدتها لكي تمر هذه الوعكة الصحية علي خير.

الجدير بالذكر أن الدكتورة عبلة الكحلاوي ولدت 15 ديسمبر 1948 وهى داعية إسلامية مصرية، وأستاذة للفقه في كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بجامعة الأزهر، حيث التحقت بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر تنفيذًا لرغبة والدها الفنان والمداح الراحل محمد الكحلاوي، تخصصت فى الشريعة الإسلامية، حيث حصلت على الماجستير عام 1974 فى الفقه المقارن، ثم على الدكتوراة عام 1978 في التخصص ذاته، انتقلت إلى أكثر من موقع في مجال التدريس الجامعى، منها كلية التربية للبنات في الرياض وكلية البنات في جامعة الأزهرفي عام 1979 ، كما تولت رئاسة قسم الشريعة فى كلية التربية فى مكة المكرمة.

بدأت في إلقاء دروس يومية للسيدات في مسجد والدها الكحلاوي في البساتين، واتجهت للعمل الخيري وساهمت في إنشاء جمعية خيرية بداخلها دار مسنين ورعاية المسنات لمرضى الزهايمر ودار إيواء لأطفال السرطان، تزوجت من اللواء المهندس محمد ياسين بسيوني، أحد شهداء حرب أكتوبر، والذي كان علامة مميزة فيها، حيث كان من ضمن الخمس مهندسين الذين سافروا إلى ألمانيا لإحضار المواسير اللازمة لتفجير خط بارليف بشكل سري، وساهم في تدميره وتحقيق نصر أكتوبر العظيم، وأنجبت منه، وتشيد السيدة عبلة الكحلاوي بأخلاقه الرفيعة، مؤكدة أنه كان عصاميا وحنونا وكان هدية من الله لها، وساعدها في تكملة دراستها والحصول على الماجستير والدكتوراة، وأنجبت منه 3 بنات، وهن «مروة» و«رودينا» و«هايدى»، وعندما توفي كانت صدمة مفزعة لها.

[cov2019]