استشهد زوجها في 73 ودرست في الازهر تلبية لرغبة والدها .. محطات في حياة عبلة الكحلاوي 

كتب: جوهر الجمل 

 

 

تصدرت الداعية الإسلامية أستاذة الفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات جامعة الأزهر، ورئيس مؤسسة جمعية الباقيات الصالحات لرعاية الأيتام والأطفال،الدكتورة عبلة الكحلاوي،تريند جوجل بعد ما نشرته بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي من شائعات متداولة حول وفاتها، الأمر الذي أثار إهتمام شريحة كبيرة من جمهورها ومحبيها حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي شاعة الوفاة كسرعة البرق علي منصات السوشيال ميديا.

 

 

كشف الدكتور محمد الكحلاوي، شقيق الداعية عبلة الكحلاوي، الحالة الصحية لها بعد دخولها المستشفى اثر إصابتها بفيروس كورونا، خلال تصريحات إعلامية لفضائية «الحدث اليوم»، مساء الثلاثاء، الماضي، قائلاً: «دعواتكم ربنا إن شاء الله يأتي بالخير، وتمر هذه الأمور بخير، هي كانت تعبانة وذهبت للمستشفى بسبب شعورها بقصور في التنفس، بعد إصابته بكورونا..ربنا يعافيها بإذن الله،..إن شاء الله هي أفضل بدعوتكم المشاهدين».

 

 

موقع “جريدة المشهد اليوم” يكشف محطات هامة لا يعرفها الجمهور عن الداعية الاسلامية الدكتورة عبلة الكحلاوي في السطور التالية:

 

 

– اسمها احقيقي عبلة محمد مرسي عبد اللطيف الكحلاوي ، ابنة الفنان الكبير محمد الكحلاوي.

– التحقت بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر تنفيذا لرغبة والدها، رغم أنها في بداية دراستها لم تلتحق بالأزهر الشريف، وكانت حاصلة على مجموع كبير في الثانوية العامة وكانت تتمنى أنت تكون سفيرة.

– تخصصت في الشريعة الإسلامية، حيث حصلت على الماجستير عام 1974 في الفقه المقارن، ثم على الدكتوراه عام 1978 في التخصص ذاته، وتم تعيينها عميدا لكلية الدراسات الإسلامية.

– تزوجت عبلة الكحلاوي من اللواء مهندس ياسين بسيوني، أحد أبطال حرب (أكتوبر)، والذي أنجبت منه 3 بنات، واستشهد في الحرب ذاتها، وكما تقول: “لولا الإيمان والصبر لفقدت عقلها لكنها عرفت كيف تحول ألم فقدان الحبيب إلى نجاح”.

– تولت الكحلاوي رئاسة قسم الشريعة في كلية التربية في مكة المكرمة، ومن فوق منبر الجامعة بدأت عبلة الكحلاوى طريقها في مجال التربية للبنات في مكة المكرمة، تعلمهن طرق التفقه في الدين وتضع أيديهن على أمهات الكتب ومخازن علوم الشريعة متأسية بالآية الكريمة التي تقول “للذين أحسنوا الحسنى وزيادة”.

– اتجهت عبلة إلى الكعبة المشرفة لتلقي دروس يومية بعد صلاة المغرب للسيدات، وقد استمرت هذه الدروس لمدة عامين كانت تستقبل خلاله مسلمات من سائر أنحاء العالم.

– بدأت في إلقاء دروس يومية للسيدات في مسجد والدها الكحلاوي في البساتين، وركزت في محاضراتها على إبراز الجوانب الحضارية للإسلام بجانب شرح النصوص الدينية والإجابة عن التساؤلات الفقهية وأيضًا طلبت منها السيدة ياسمين الخيام أن تلقي دروسا دينية للفنانات التائبات في مسجد والدها الشيخ محمود خليل الحصري بـ6 أكتوبر فرحبت بذلك، وكانت من بين هؤلاء الفنانات نورا وعفاف شعيب وشمس البارودي وشهيرة.

– لها 3 بنات هن الدكتورة مروة أستاذة الإعلام بجامعة أكتوبر، والمحاسبة ردينة، التي حصلت بعد دراستها في كلية التجارة على دبلوم في معهد الدراسات الإسلامية في الشريعة، وتعد نفسها لتكون داعية إسلامية ليس في مصر فقط بل في الدول التي ترافق فيها زوجها الذي يعمل في السلك الدبلوماسي، أما الابنة الثالثة الدكتورة “هبة الله” التي تخرجت في كلية الصيدلة.